وقال نوساتي على القناة الأولى في مولدوفا إن الوضع الراهن يتطلب اتخاذ إجراءات مختلفة لضمان الأمن القومي، وبما أن الصواريخ تطلق من البحر الأسود، فربما تعبر كذلك المجال الجوي لمولدوفا في المستقبل.
ووفقا له، فإن قرار إغلاق المجال الجوي يتخذ بقرار من لجنة حالات الطوارئ بعد التشاور مع جميع الجهات المسؤولة.
واستدعت الخارجية المولدوفية السفير الروسي في كيشيناو، أوليغ فاسنيتسوف، في وقت سابق اليوم الاثنين.
وأغلقت مولدوفا مجالها الجوي، 24 فبراير الماضي، بعد فرض برلمان البلاد حالة الطوارئ بسبب الوضع في أوكرانيا، ثم تم رفع القيود جزئيا في 21 مارس، وبدأت الطائرات في تسيير رحلات جوية في اتجاه رومانيا.
جاء ذلك عقب استهداف العاصمة كييف ومدن أوكرانية أخرى بعشرات الضربات الصاروخية، الاثنين، والتي خلفت أضرارا بالبنى التحتية، جاء نتيجة للضرر الذي ألأحق قبل يومين بجسر كيرتش الاستراتيجي الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الروسي.