وكتبت “سي إن إن”، أن الحياة عادت إلى الدولة الجزيرة كما لو الوباء لم يكن يومًا في البلاد، فغصت المقاهي والمطاعم والحانات بالمرتادين، دون أي قيود.
وسجلت آيسلندا معدلا متدنيا جدا للوفيات بين من أصيبوا بفيروس كورونا، فشهدت البلاد عشر وفيات فقط من بين 1815 من الإصابات، بينما تعافى 1797 شخصا من العدوى.
وفي السابع عشر من يونيو الجاري، احتفلت آيسلندا بيومها الوطني، في أجواء عادية، واكتظت العاصمة ريكيافيك، على غرار ما اعتادته من ذي قبل.
ولم يقم المحتلفون بارتداء الكمامات الواقية، كما أنهم لم يلتزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي التي ما زالت سارية في دول أخرى بأوروبا.
أما السياح فبوسعهم أيضا أن يزوروا آيسلندا، لكن وفق شروط وتدرج، إذ يجب على من يريد الزيارة في الوقت الحالي، أن يرتدي الكمامة خلال الرحلة الجوية وعند الوصول إلى المطار.
وابتداء من 15 يونيو الجاري، فتحت آيسلندا أبوابها أمام السياح القادمين من بلدان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وعند الوصول إلى البلد الأوروبي، يخضع القادمون للفحص، تفاديا لدخول أي شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
وفي غضون ساعات قليلة، تظهر النتيجة، وفي حال لم يكن الشخص القادم مصابا بفيروس كورونا، يستطيع أن يقضي عطلته بدون أي قيود في البلاد.
أما إذا كان الشخص القادم مصابا، فسيخضع للحجر طيلة 14 يوما، ولن يستطيع قضاء إجازته إلا بعد انقضاء هذه المدة.
وابتداء من مطلع يوليو المقبل، ستفتح آيسلندا حدودها أمام الزوار من خارج دول الاتحاد الأوروبي (منطقة شنغن)، لكن الزائر مطالب بدفع 114 دولارا للفحص.