وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الاثنين، إن عدد حالات الوفاة في بريطانيا نتيجة وباء “كوفيد-19“، ارتفع 288 حالة، ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد منذ تفشي الفيروس فيها إلى 28,734.
وبهذا، حصيلة وفيات كورونا في المملكة المتحدة، تقترب من حصيلة إيطاليا، البالغة 29,079.
يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لطرح خطته لتخفيف أوامر الإغلاق المرتبطة بالفيروس على مستوى البلاد، الأحد المقبل.
وستخضع تدابير الحجر الصحي التي فرضت في أواخر مارس للمراجعة، الخميس، في بريطانيا، إحدى الدول الأكثر تضررا من كورونا، لكن الحكومة أعلنت بالفعل أن الإجراءات سيتم تخفيفها تدريجيا.
وتتضمن الإجراءات الجديدة التي تم وضعها مع رؤساء الشركات والنقابات العمالية، واطلعت عليها شبكة “بي بي سي” وصحيفة “فايننشال تايمز”، تشجيعا للعاملين في المكاتب على البقاء في منازلهم لعدة أشهر، لتجنب إرهاق نظام النقل.
لكن في الأماكن التي تتطلب حضورا للموظفين، سيتم حث الشركات على تقليص أوقات العمل، ومنع مشاركة المكاتب والأدوات المكتبية بين الأشخاص، وتعزيز تدابير النظافة وإبقاء مقاصف الموظفين مغلقة، وتقليل عدد الأشخاص في المصاعد.
ومن بين الضوابط الجديدة أيضا، فرض حماية عمال المتاجر أو فروع المصارف المتعاملين مع العملاء بشاشات بلاستيكية، رغم عدم وجود تفاصيل حول نوع معدات الحماية التي قد يحتاج إليها الموظفون الآخرون، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وطلبت السلطات البريطانية من مواطنيها حاليا البقاء في المنزل، ما لم يحتاجوا إلى العمل أو شراء الضروريات أو ممارسة التمارين اليومية، لكن يجب عليهم البقاء على بعد مترين على الأقل من الأشخاص الآخرين.
من جانبها، اعتبرت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن، أن “عدد المصابين بالوباء لا يزال مرتفعا جدا لإجراء تغيير مهم في التدابير المطبقة”.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي: “من المرجح أن أطلب منكم احترام العزل لفترة أطول”.