وبربادوس دولة جزيرة تقع في البحر الكاريبي، ولا يزيد عدد سكانها على 300 ألف نسمة يعيشون على مساحة 460 كيلومترا مربعا.
وكانت المستعمرة البريطانية السابقة حصلت على استقلالها عام 1966، وأحيت في سبتمبر الماضي مشروع تحولها للجمهورية، ويعني هذا القرار نهاية الملكة البريطانية بوصفها رمزا للدولة.
وقالت الحاكمة العامة لبربادوس ساندرا ميسون: “حان الوقت لترك ماضينا الاستعماري خلف ظهورنا”.
وستؤدي ميسون (73 عاما) في وقت لاحق الاثنين اليمين الدستورية كأول رئيس لدولة بربادوس، ويتزامن الاحتفال مع الذكرى الـ55 لاستقلال البلاد.
وسيشارك في حفل التنصيب، ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية أن أمير ويلز سيعيد التأكيد في الحفل على “الروابط التي لا تعد ولا تحصى بين شعبي دولتينا”.
وكان ولي العهد البريطاني قد وصل في وقت سابق إلى بربادوس للمشاركة في الحفل، تلبية لدعوة رئيسة الوزراء ميا موتلي.
وبربادوس أول دولة تنفصل عن التاج البريطاني منذ 3 عقود تقريبا، وسبقتها دولة موريشيوس عام 1992.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن مصدر وصفته بـ”الملكي” في بريطانيا، قوله إن القرار بالانفصال يعود إلى حكومة بربادوس وشعبها.
واعتبر المصدر أن القرار لم يكن مفاجئا، وجرت مناقشته في السابق علنا.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية تعتبر ملكة لـ15 دولة، من بينها كندا وأستراليا.