وتطرّق الرئيس اليميني خلال اجتماع مع رؤساء الكنائس الإنجيلية في القصر الرئاسي إلى القضية قائلا: “ربّما كان العدد الإجمالي 50 ألف قرص. مع كل الاحترام، هذا لا يُعدّ شيئاً”، وذلك بعد يومين من الكشف عن شراء القوات المسلحة البرازيلية كمية ملحوظة من السيلدينافيل، وهو العقار المكافىء (الجنريك) للعلامة التجارية فياغرا.
وأضاف: “من الواضح أنّ هذا مخصّص في الغالب للمتقاعدين وأفراد القوات خارج الخدمة”، مكرّراً الذريعة التي قدّمتها وزارة الدفاع في معرض تبريرها بأنّ هذه الأقراص ستستخدم من قبل الجيش لعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم والروماتيزم.
ولم يعلّق بولسونارو، النقيب السابق في الجيش، على مسألة استفزازية أخرى تناقلها مستخدمو الإنترنت، الثلاثاء، وتفيد بشراء الجيش 60 دعامة قضيب يتم زرعها في عملية جراحية للمساعدة على الانتصاب، لكنّه هاجم وسائل الإعلام لتضخيمها الأمور.
وقال: “نتلقى كل يوم إساءات في الصحافة التي تتصرف بسوء نية”.
وتم الكشف عن عمليات الشراء هذه من قبل نائب معارض حصل على التفاصيل من خلال قانون حرية الحصول على المعلومات.