وقال الرئيس اليميني المتشدد: “أرغب كثيرا بتسديد لكمات إلى فمك” عندما طرح الصحفي من جريدة “أو غلوبو” المحلية السؤال عليه.
وكان الصحفي ضمن مجموعة التقت بولسونارو بعد زيارته المعتادة إلى كاتدرائية برازيليا، وتجاهل الرئيس احتجاجات باقي الصحفيين على التصريحات، وغادر دون أن يدلي بأي تعليقات إضافية.
وبعد وقت قصير من التصريحات الغاضبة التي أدلى بها الرئيس، أصدرت “أو غلوبو” بيانا نددت فيه بـ”العدائية تجاه أحد الصحفيين العاملين لدينا الذي كان يؤدي وظيفته بشكل مهني”.
وأضافت أن تهديد الرئيس “يظهر أن جاير بولسونارو لا يقر بوجوب محاسبة الموظف العام”.
وكان صحفي “أو غلوبو” يسأل عن تقرير في مجلة “كروزو”، يربط السيدة الأولى ميشيل بولسونارو بفابريسيو كويروز، وهو شرطي متقاعد وصديق الرئيس والمستشار السابق لنجلها فلافيو بولسونارو، الذي أصبح نائبا.
ويجري تحقيق بشأن كويروز وفلافيو بولسونارو على خلفية خطة يشتبه بأنه تم في إطارها اختلاس أموال من موظفين حكوميين، عندما كان بولسونارو الابن نائبا في ريو دي جانيرو، وقبل تولي جاير الرئاسة في يناير 2019.
ووفق المجلة، أودع كويروز أموالا في حساب ميشيل بولسونارو المصرفي بين عامي 2011 و2016، فيما لم تعلق السيدة الأولى على القضية.