ونقلت وكالة “بيلتا” الرسمية للأنباء عن لوكاشينكو قوله، إنه لن يأمر قواته بالقتال إلى جانب روسيا إلا إذا شنت دولة أخرى هجوما على بلاده.

وقال لوكاشينكو، الذي نفى مرارا مزاعم كييف والغرب بأن بلاده قد تنجر أكثر إلى الصراع في أوكرانيا إلى جانب موسكو، إنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا الجمعة.

وفي مؤتمر صحفي، قال لوكاشينكو: “أنا مستعد للقتال مع الروس من أراضي بيلاروسيا في حالة واحدة فقط: إن أتى ولو جندي واحد إلى أراضي بيلاروسيا لقتل شعبي”.

وأضاف “إن اعتدوا على بيلاروسيا، فسيكون الرد هو الأعنف، وستتخذ الحرب طبيعة مختلفة تماما”.

وأعادت فورة من النشاط العسكري والتدريبات الجوية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا في وقت سابق من هذا العام تأجيج المخاوف من أن مينسك ربما تتأهب للقيام بدور أكبر في الصراع بين موسكو وكييف.

وفي مطلع فبراير الجاري، طلب الرئيس الروسي من حكومته التفاوض مع مينسك لإنشاء مراكز تدريب عسكرية مشتركة مع بيلاروسيا.

وكلّف بوتين وزيري الدفاع والخارجية التفاوض مع نظيريهما البيلاروسيين لإنشاء هذه المراكز، من دون مزيد من التفاصيل.

 تعليق أميركي

  • علّق منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في 19 يناير الماضي، على ما أثير بشأن مشاركة بيلاروسيا المحتملة في الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا على أوكرانيا.
  • كيربي قال وقتها في تصريحات للإعلام، إن واشنطن “لم تشهد أي تحركات من بيلاروسيا تدل على دخول محتمل في الحرب مع أوكرانيا”.
  • المسؤول الأميركي البارز أضاف: “نراقب التدريبات العسكرية الروسية البيلاروسية، ومن غير الواضح حتى الآن الهدف منها”.
  • الجيش البيلاروسي امتنع حتى الآن عن الانخراط في القتال على الأراضي الأوكرانية.
  • في منتصف أكتوبر الماضي، أعلنت بيلاروسيا وروسيا تشكيل قوة عسكرية مشتركة مهامها، بحسب مينسك، “دفاعية” حصرا.
  • يجري البلدان باستمرار تدريبات عسكرية واسعة النطاق، مما يثير بانتظام تكهنات بإمكانية انخراط الجيش البيلاروسي في الحرب التي يخوضها حليفه في أوكرانيا.

skynewsarabia.com