وكان ألبانيز أحد من شاركوا في استفتاء أسترالي باء بالفشل عام 1999 لاستبدال العاهل البريطاني برئيس للدولة في البلاد.
وقال إنه تقبل اختيار غالبية الأستراليين ببقاء البلاد ملكية دستورية بدلا من أن تصبح جمهورية، وسيعبر عن هذا الشعور لدى حضوره حفل تتويج الملك غدا السبت في لندن.
وأوضح ألبانيز في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية “إيه.بي.سي.”: “لم أغير موقفي حيال تلك القضية.. وقد أوضحت ذلك تماما، أريد أن ارى أسترالياً رئيسا لأستراليا.. هذا لا يعني أنك لا تكن احتراما للمؤسسة، وهو نظام الحكومة الذي لدينا، وأعتقد، كرئيس للوزراء الأسترالي، أنني أتحمل مسؤولية خاصة في تمثيل الأمة بطريقة تحترم الترتيبات الدستورية القائمة”.
حثت “حركة الجمهورية الأسترالية“، التي تناضل من أجل أن تصبح أستراليا جمهورية، ألبانيز على التزام الصمت عندما يدعو رئيس أساقفة كانتربري “كل من يرغب” من بين الحضور في دير وستمنستر أبي، لأداء يمين الولاء للملك.
غير أن ألبانيز قال إنه سيتبع البروتوكول بأداء اليمين، بالرغم من أن مكتبه لم يرد عندما سئل عما إذا كان ألبانيز يعتزم تأكيد ولاءه للملك أو أداء القسم.
قال ألبانيز “أعتقد أن الناس تتوقع مني بصفتي رئيس الوزراء الأسترالي، عدم حضور تتويج الملك كي أثير جدلا”.
وكان ألبانيز نشأ كأحد أبناء الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، واختار عدم أداء القسم على الكتاب المقدس قبل عام عندما تم تعيينه رئيسا للوزراء من قبل حاكم عام أستراليا ديفيد هيرلي، الذي كان آنذاك ممثل الملكة إليزابيث الثانية في أستراليا.
أدى ألبانيز يمينا دستوريا، وهو بديل علماني للقسم، لا يأتي فيه على ذكر الله أو الملك.
ويضم الوفد الأسترالي الانتقائي المرافق لألبانيز لحفل التتويج، ديفيد هيرلي وجميع حكام الولايات الأسترالية الست.
يقود الوفد نجمة كرة القدم النسائية الأسترالية سام كير، التي تلعب حاليا لصالح نادي تشلسي اللندني، وكذلك نيك كاف رائد موسيقى بوست بانك- أحد اشكال موسيقى الروك ظهر أواخر العقد السابع من القرن العشرين- والكوميدي آدم هيلز.
وستتبرع الحكومة الأسترالية بنحو 6700 دولار كهدية تتويج، لجمعية خيرية تحافظ على ببغاء الأرض الغربي، وهو طائر أسترالي مهدد بالانقراض.