يبدو أن تصريحات ألبانيز، الأربعاء، أمام البرلمان بشأن أسانج كانت بمثابة تصعيد للضغط الدبلوماسي الأسترالي على الولايات المتحدة لإسقاط تهم التجسس ضد مؤسس ويكيليكس البالغ من العمر 51 عاما والذي يقاوم تسليمه من بريطانيا.

وقال أنتوني ألبانيز أمام البرلمان: ”أثرت هذا الأمر شخصيا مع ممثلين عن الحكومة الأميركية. موقفي واضح وقد تم إيضاحه للإدارة الأميركية بأن الوقت قد حان لإنهاء هذا الأمر”.

 وأضاف “هذا مواطن أسترالي. أنا لا أتعاطف مع تصرفات السيد أسانج في سلسلة كاملة من الأمور، لكن عليك أن تصل إلى نقطة يطرح من خلالها سؤال حول الهدف من مواصلة هذا الإجراء القانوني الذي يمكن أن يستمر لسنوات عديدة في المستقبل”.

ولم يذكر ألبانيز ما إذا كان قد ناقش مسألة أسانج مباشرة مع بايدن عندما عقدا اجتماعا ثنائيا على هامش قمة آسيان في كمبوديا قبل أسبوعين. لكنه قال إنه دافع عن أسانج “في اجتماعات جرت مؤخرا”، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.

 قارن معاملة أسانج بمعاملة محللة الاستخبارات السابقة بالجيش الأميركي تشلسي مانينغ، التي قال رئيس الوزراء إنها ”أصبحت الآن قادرة على العمل بحرية في المجتمع الأميركي”.

يزعم الادعاء الأميركي أن أسانج ساعد مانينغ في سرقة برقيات دبلوماسية وملفات عسكرية سرية نشرها موقع ويكيليكس لاحقا، ما عرض حياة أشخاص للخطر.

 خفف الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، الحكم بالسجن 35 عاما على مانينغ إلى سبع سنوات، ما سمح بالإفراج عنها في عام 2017.

ونشرت المنافذ الإخبارية الدولية التي تعاونت مع ويكيليكس لنشر برقيات سرية لوزارة الخارجية الأميركية في عام 2010، وهي نيويورك تايمز، والغارديان، ولوموند، وإل باييس، ودير شبيغل، رسالة مفتوحة هذا الأسبوع تطالب بإسقاط محاكمة أسانج.

skynewsarabia.com