وأطلع وزير الخارجية الأميركي بلينكن المسؤول الإسرائيلي على نتائج المحادثات بين إيران والدول العظمى في فيينا.

وتطرق رئيس الوزراء إلى البيان الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر خلال المحادثات، والذي يشير إلى شروع إيران في عملية تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 في المئة من خلال أجهزة الطرد المركزي المتطورة الموجودة في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض.

واعتبر بينيت أن إيران تقدم على “ابتزاز نووي” باعتباره أحد تكتيكات إجراء المفاوضات، لافتا إلى أن الرد المناسب على ذلك ينبغي أن يكون وقف المفاوضات فورا، واتخاذ خطوات صارمة من قبل الدول العظمى.

 

إيران تحرز تقدما على مسار تخصيب اليورانيوم

في ثالث أيام محادثات إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أن إيران تحرز تقدما على مسار تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب باستخدام المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة فوردو النووية، التي تم تشييدها داخل جبل، مما يقوض بدرجة أكبر الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018.

ويبدو أن الإعلان يقوّض المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بشأن عودتهما الكاملة للامتثال للاتفاق المتعثر والتي استؤنفت هذا الأسبوع بعد انقطاع دام 5 أشهر بسبب انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي.

 

ويخشى المفاوضون الغربيون من أن تخلق إيران حقائق على الأرض لزيادة أوراق الضغط التي تملكها أثناء المحادثات.

وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20 في المئة بسلسلة واحدة تتألف من 166 جهاز طرد مركزيا من طراز “آي.آر-6” في منشأة فوردو، فيما ما زالت طهران تمتلك 94 جهازا من هذا الطراز ولم تستخدمها رغم أنها مثبتة في سلسلة في فوردو.

وحتى الآن كانت إيران تنتج اليورانيوم المخصب هناك بأجهزة “آي.آر-1″، وكانت استخدمت من قبل أجهزة “آي.آر-6″، غير أنها لم تحتفظ بالمنتج.

skynewsarabia.com