وقال الزعيم القومي المجري فيكتور أوربان، في حوار يومي مع الإذاعة المجرية: “نرى أن الفيروس جاء به الأجانب خصوصا وهو ينتشر في صفوفهم”.
وأعلنت المجر حتى الآن 19 اصابة بفيروس كورونا المستجد، وسجل أكثر من نصف عدد الإصابات إيرانيين يدرسون في المجر.
وبرّر أوربان قرار الحكومة غلق الجامعات في البلاد بـ”وجود كثير من الأجانب هناك”.
وأضاف: “ليس صدفة ظهور الفيروس أولا عند الإيرانيين”، وتابع “لا نستطيع فصل عشرات آلاف الطلبة الأجانب عن الطلبة المجريين”.
وتابع أوربان: “نخوض حربا على جبهتين، جبهة الهجرة وجبهة فيروس كورونا المستجد، وهما مرتبطتان لأن وكلاهما ينتشران عبر التنقلات”.
وضاعفت بودابست عام 2018 عدد المنح الدراسية للأجانب، ليرتفع عدد المستفيدين من 2500 إلى 5000.
ومنذ ظهور الفيروس على أراضيها، علقت المجر استقبال طلبات الهجرة على الحدود، واعتبرت هذا الاجراء وقائيا.
وتقول الحكومة إنه يمكن لطالبي اللجوء المرور عبر إيران المتضررة بشكل كبير بفيروس كورونا المستجد.
وعلقت المجر أيضا منح التأشيرات للمواطنين الإيرانيين، وهددت الحكومة المقيمين الإيرانيين بالسجن والطرد في حال لم يتعاونوا مع السلطات الصحية.
وأعلنت وزارة الداخلية المجرية الجمعة أنّها سترحّل طالبين إيرانيين من البلاد، بعدما أصيبا بفيروس كورونا المستجد، ولم يحترما أوامر الحجر الصحي.