وفي حال جرى تأكيد هذه الحادثة، فقد تشكل فضيحة جديدة لبوريس جونسون، الذي يكافح من أجل بقائه في الحياة السياسية، بعد فضيحة سابقة تتصل بحضوره حفلا في مقر عمله بلندن، في فترة الإغلاق الأولى في عام 2020.

وشككت رئاسة الوزراء البريطانية بالتقرير الجديد الذي يتناول حفل عيد الميلاد، بحسب ما أوردت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الثلاثاء.

وكانت “آي تي في” البريطانية أفادت في وقت سابق بأن جونسون نظم حفلة عيد الميلاد داخل مقر “10 دواننغ ستريت“، وحضرها نحو 30 شخصا خلال الإغلاق الأول، الذي حظر التجمعات على البريطانيين، مما يشكل انتهاكا.

وذكرت القناة بأن زوجة رئيس الوزراء البريطاني، كاري جونسون، ساعدت في تنظيم الحفل، الذي أقيم بعد ظهر 19 يونيو 2020، وهو عيد ميلاد رئيس الوزراء.

وجرى الحفل في مقر مجلس الوزراء بعد عودة جونسون من زيارة مدرسة في منطقة هيرتفوردشاير.

 وفي السابق، قدم جونسون مجموعة متنوعة من التفسيرات إزاء الحفلات التي سبق أن وردت أنباء بشأنها، فقد قال في بادئ الأمر إنه لم يجر انتهاك أي قواعد، قبل أن يضطر إلى تقديم اعتذار للشعب البريطاني بعد ذلك.

وقال زعيم المعارضة كير ستارمر عن تجمع عيد الميلاد: “هذا دليل آخر على أن لدينا رئيس وزراء يعتقد بأن القواعد التي وضعها لا تنطبق عليه”، وفق “رويترز”. 

وأضاف “لا يمكننا تحمل استمرار هذه الحكومة الفوضوية التي تسير بغير هدى. رئيس الوزراء هو مصدر إلهاء وطني وعليه المغادرة”.

skynewsarabia.com