وقال يفين موراييف في حديث لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إنه طلب من سلطات المملكة المتحدة تقديم دليل يثبت أنه يتواطأ مع الكرملين، لقيادة “الجواسيس” في أوكرانيا.

وذكر النائب السابق وقطب الإعلام في أوكرانيا أنه على استعداد للسفر إلى لندن، من أجل المشاركة في أي إجراءات قضائية محتملة في إطار قضية قد يرفعها على الحكومة البريطانية وتداعيات ذلك.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في وقت سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يسعى إلى تمكين مقربين منه في أوكرانيا، لكي يتولوا السلطة هناك.

وذكرت الخارجية البريطانية في بيان أن موراييف مرشح محتمل لتولي رئاسة أوكرانيا، في إطار مساعي بوتن.

 وقال موراييف إن سمع بتقرير يتهمه بضلوعه في مؤامرة يحيكها الروس، معتبرا الأمر أن ذلك “أخبارا مزيفة”.

وأضاف أن الأمر لا يبدو منطقيا، لكونه خضع لعقوبات روسية منذ عام 2018، كما تم تجميد أصوله في روسيا.

ويأتي هذا التطور في خضم أزمة متصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، مع حشد موسكو أكثر من 100 ألف جندي على حدود جارتها الغربية.

وتقول كييف إن الكرملين يخطط لغزو الأراضي الأوكرانية، لكن الأخير ينفي ذلك ويقول إن التحركات الروسية لا تهدد أحدا.

skynewsarabia.com