وبالرغم من فتح المجال الجوي، إلا أن إجراءات السفر داخل المطارات، اختلفت عن السابق، وهو ما استكشفه فريق سكاي نيوز عربية، الذي خاض تجربة السفر من خلال مطار شارل ديغول في باريس، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة.
وتحدثت مراسلة سكاي نيوز عربية بالتفصيل، عن الإجراءات الصارمة التي ترافق المسافرين، من لحظة دخول المطار وحتى الصعود إلى الطائرة، منعا لانتقال عدوى فيروس كورونا.
من أول الأمور الجديدة التي تم رصدها في المطار، وجود عناصر الشرطة عند المدخل، للتأكد من حمل الشخص لتذكرة السفر، مما يعني أن الأشخاص المرافقين للمسافر لن يسمح لهم بدخول المطار معه كما السابق.
ووضعت السلطات السائل المعقم لليدين، في كل أنحاء المطار، كما أصبح ارتداء الكمامة أمرا إجباريا.
كما أصبح إصدار تذاكر السفر إلكترونيا، باستخدام آلات موزعة في المطار، يستخدمها المسافرون لطباعة التذاكر، كما سيتمكن المسافر من تسجيل حقائبه في الطائرات، باستخدام نفس الآلات.
كما يتم التعامل مع الموظفين في المطار من خلف حاجز بلاستيكي، يحميه من التقاط الفيروسات.
وبعد انتهاء التسجيل للسفر، يتم العبور لمرحلة التفتيش الأمني عبر بوابات إلكترونية، تعمل من خلال مسح تذكرة السفر.
ووضعت السلطات كاميرا حرارية داخل المطار، لقياس درجة حرارة المسافرين، قبل عبورهم البوابات نحو باحات السفر.
ولا يتم السماح للمسافرين بالعبور نحو رحلاتهم، إلا في حال التأكد من حرارتهم الطبيعية.
ولاحظ فريق سكاي نيوز عربية استمرار إغلاق جميع المحلات التجارية في المطار، أما المقاعد في قاعة الانتظار، فخصص عدد منها خالية، لفرض التباعد الاجتماعي على المسافرين.