وأعلنت كبيرة موظفي السيدة الأميركية الأولى ستيفاني غريشام استقالتها عقب أحداث الكونغرس، كما استقالت نائبة السكرتير الصحفي سارة ماثيوز من إدارة ترامب.
وذكرت مصادر في البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ونائبه ماثيو پوتينغر يتجهان الى الاستقالة بسبب أحداث الكونغرس.
ووفقا لوسائل الإعلام الأميركية، أصدر ترامب أوامره بمنع دخول مارك شورت كبير موظفي نائبه مايك بنس إلى البيت الأبيض.
بومبيو يعلق
من جانبه، ندّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باقتحام عدد من أنصار ترامب مقرّ الكونغرس في واشنطن، الأربعاء، معتبراً أنّ العنف الانتخابي “لا يمكن التساهل معه” لا في الولايات المتحدة ولا خارجها.
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر "لقد سافرت إلى العديد من الدول وكنت دائماً أؤيّد حقّ كلّ إنسان في التظاهر السلمي دفاعاً عن معتقداته أو قضاياه".
وأضاف "لكنّ العنف الذي يهدّد سلامة الآخرين، بمن فيهم المسؤولون عن ضمان سلامتنا جميعاً، أمر لا يمكن التساهل معه لا في الداخل ولا في الخارج".
حالة تأهب في واشنطن
من جانبه، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، كريس ميلر، الأربعاء، إن الحرس الوطني في العاصمة الأميركية بالكامل في حالة تأهب وإنه مستعد تماما لتقديم دعم إضافي إذا طلبت السلطات المحلية.
وذكر ميلر: "قمنا بوضع الحرس الوطني في حالة تأهب كامل لمساعدة سلطات إنفاذ القانون المحلية والاتحادية في عملها للتصدي للوضع بشكل سلمي".
اقتحام الكونغرس
وتم إغلاق مبنى الكابيتول والأعضاء بداخله فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس دونالد ترامب والشرطة.
وأذيع إعلان بذلك داخل المبنى أثناء اجتماع النواب للتصويت على تأكيد فوز جو بايدن بالرئاسة، وبسبب "تهديد أمني خارجي" منع دخول أو خروج أي شخص من مجمع الكابيتول، بحسب الإعلان.
وحطم المحتجون حواجز معدنية عند الدرجات السفلى للمبنى، وتصدت لهم الشرطة مرتدية زي مكافحة الشغب، وحاول البعض الاندفاع عبر صف الشرطيين الذين أطلقوا رذاذ الفلفل على الحشد، وهتف البعض وسط الحشد "خونة".
وجاءت الاشتباكات بعد قليل من مخاطبة ترامب لآلاف من أنصاره، مرددا مزاعم لا أساس لها بتزوير الانتخابات، وسط حشد قرب البيت الأبيض، الأربعاء، قبل تصويت الكونغرس.
وقال ترامب لأنصاره الذين اصطفوا قبل شروق الشمس لسماع كلمة الرئيس: "لن ندعهم يسكتوا أصواتكم".
” readability=”21.779369627507″>
وقال بومبيو في تغريدة على تويتر “لقد سافرت إلى العديد من الدول وكنت دائماً أؤيّد حقّ كلّ إنسان في التظاهر السلمي دفاعاً عن معتقداته أو قضاياه”.
وأضاف “لكنّ العنف الذي يهدّد سلامة الآخرين، بمن فيهم المسؤولون عن ضمان سلامتنا جميعاً، أمر لا يمكن التساهل معه لا في الداخل ولا في الخارج”.
تنديد جمهوري
من جانبهم، ندد أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بأعمال العنف التي وقعت داخل الكونغرس، واعتبروا إياها هجوما على أميركا وقيمها.
وقال وزير الدفاع الأميركي الأسبق جيمس ماتيس: “الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول، محاولة لإخضاع الديمقراطية الأميركية من خلال حكم الغوغاء الذين تم تحريضهم من قبل ترامب”.
كما ندّد عدد من حلفاء الولايات المتّحدة الغربيين باقتحام متظاهرين من أنصار اترامب مقرّ الكونغرس في واشنطن، داعين إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.