تمرير بند المعقولية
- أيد 64 نائبا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) القراءة الثالثة والأخيرة لما يعرف بـ”بند المعقولية” في التعديلات القضائية التي أثارت انقساما غير مسبوق إسرائيل.
- وفق رئيس الكنيست لم يكن هناك أي صوت معارض في عملية التصويت.
- سبقت عملية التصويت جلسة عاصفة هتف فيها نواب المعارضة بكلمة “عار” ثم انسحبوا من القاعة وقاطعوا التصويت.
- وكانت حشود من المعارضين تتظاهر خارج مقر الكنيست في القدس وقت إقرار البند.
- يعني هذا البند أن المحكمة العليا لن تكون قادرة على نقض قرارات الحكومة، كما كانت تفعل في السابق عندما كانت تلغي قرارات ترى أنها “غير معقولة”.
ردود الفعل الغاضبة
- وفي أولى ردود الفعل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: “لم نستسلم ولن نستسلم. لن يقرروا متى سينتهي كفاحنا، ولن يقرر المتطرفون شكل دولة إسرائيل، وهذا ما سيتم عمله في الحكومة المقبلة.
- وتابع: “إسرائيل لن تتحول إلى المجر أو بولندا، صباح الغد سنستأنف أمام المحكمة العليا”.
- اعتبر أن نتنياهو مجرد “دمية يتم تحريكها بواسطة المتطرفين في حكومة بلا رئيس”.
- بدوره، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان: “أدعو المحكمة العليا إلى إبطال القانون الذي تم تمريره الآن في الكنيست بكامل هيئته”.
- أضاف ليبرمان: “يجب ألا تصبح دولة إسرائيل كوريا الشمالية”.
- قادة الاحتجاج قالوا إن الحكومة بادرت بخطوة ستحول إسرائيل إلى ديكتاتورية.
- قدمت ما تعرف بـ”الحركة لنزاهة الحكم” التماسا إلى محكمة العدل العليا ضد القانون.
- قال اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي “الهستدروت” إنه سيجتمع لدراسة احتمال إعلان إضراب عام