وتحدّث وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، مع وزير العلاقات الدوليّة والتعاون في جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، وناقشا التعاون في مجال تطعيم سكّان إفريقيا ضدّ كوفيد-19، حسبما ذكرت الخارجيّة الأميركيّة في بيان.
وأشار البيان إلى أنّ “بلينكن أشاد خصوصًا بعلماء جنوب إفريقيا، لتعرّفهم السريع إلى المتحوّرة أوميكرون، وبحكومة جنوب إفريقيا لشفافيّتها في مشاركة هذه المعلومات” وهو ما ينبغي أن “يشكّل نموذجًا للعالم”.
في المقابل، تشتكي سلطات جنوب إفريقيا من أنّها “تُعاقَب” وتُعامَل على نحو غير عادل بسبب إبلاغها عن اكتشاف “أوميكرون”، إذ أصبح مواطنوها فجأة أشخاصًا غير مرغوب بهم في كلّ أنحاء العالم.
وعبّرت الحكومة الجنوب إفريقيّة عن غضبها من الوصمة التي عانتها في اليومين الماضيين من جرّاء الأنباء حول المتحوّرة أوميكرون التي لم يرد أحد سماعها.
وقالت وزارة الخارجيّة في بيان إنّ قرار كثير من دول العالم حظر الرحلات الجوّية من جنوب إفريقيا بعد اكتشاف المتحوّرة أوميكرون “يُشبه معاقبة جنوب إفريقيا (…) على اكتشاف المتحوّرات الجديدة في شكل أسرع”.
ووجّهت الولايات المتحدة مرارًا، في عهدَي الرئيس السابق دونالد ترامب وسلفه الديمقراطي جو بايدن، انتقادات للصين لعدم إظهار شفافيّة في ما يتعلّق بمنشأ فيروس كورونا، الذي رصد أوّل مرّة في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينيّة، قبل أن ينتشر في كلّ أنحاء العالم ويودي بحياة زهاء 5.2 ملايين شخص.