وتسنت رؤية كلمتي “ترامب” و”الولاية الثانية” بشكل خافت في خلفية التغريدة التي تم إرسالها، السبت، من حساب تويتر الخاص برئيس الوزراء بعد فترة وجيزة من إعلان بايدن فائزا في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأنحت الحكومة البريطانية باللائمة في هذا على “خلل تقني”.
وقالت الحكومة في بيان “كما قد تتوقعون، تم إعداد بيانين مسبقا لنتائج هذه الانتخابات شديدة المنافسة. خطأ تقني أدى إلى أن أجزاء من الرسالة البديلة كانت مدرجة في الخلفية”.
كانت علاقة جونسون وترامب وثيقة، على الرغم من خلافات الزعيمين بشأن قضايا رئيسية مثل تغير المناخ والاتفاق النووي الإيراني.
وجاء في الرسالة التي بعث بها جونسون، السبت: “تهانينا لجو بايدن على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة ولكامالا هاريس على إنجازها التاريخي. الولايات المتحدة هي أهم حليف لنا، وأتطلع إلى العمل معا بشكل وثيق بشأن أولوياتنا المشتركة، من تغير المناخ إلى التجارة والأمن”.