وأجرى بايدن أول رحلة له إلى المنطقة الحدودية الشائكة بعد عامين من توليه المنصب، حيث يهاجمه الجمهوريون بسبب ما يعتبرونه تساهلا بشأن أمن الحدود، بينما يتصاعد عدد المهاجرين الذين يعبرون من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
وشاهد الرئيس الأميركي ضباط الحدود في مدينة إل باسو وهم يشرحون كيف يبحثون في المركبات عن المخدرات والأموال والممنوعات الأخرى.
وأثناء زيارته، تسلم بايدن رسالة من أبوت حاكم تكساس الجمهوري، جاء فيها:
• “الجولة تتجنب المناطق التي تحدث فيها هجرة جماعية غير شرعية، وتتجاهل الآلاف من مالكي العقارات الغاضبين في تكساس الذين دمرت حياتهم بسبب سياساتكم الحدودية”.
• “حتى المدينة التي تزورها تم تطهيرها من مخيمات المهاجرين التي اجتاحت وسط مدينة إل باسو، لأن إدارتك تريد حمايتك من الفوضى التي تعيشها تكساس يوميا”.
• “الفوضى كانت نتيجة مباشرة لفشل إدارة بايدن في تطبيق قوانين الهجرة الفيدرالية”.
• “الحكومة الفيدرالية حققت مستويات منخفضة تاريخيا من الهجرة غير الشرعية في عهد الرئيس السابق دوتالد ترامب، لكن في ظل إدارة بايدن أميركا تعاني أسوأ هجرة غير شرعية في تاريخ بلادنا”.
• “سياساتكم المفتوحة للحدود شجعت العصابات، التي أصبحت ثرية من خلال تهريب الفنتانيل القاتل وحتى البشر”.
• “يدفع سكان تكساس ثمنا باهظا لفشلك، أحيانا بحياتهم ذاتها، حيث سيخبرك القادة المحليون من حزبك إذا أتيحت لهم الفرصة”.
• “يجب فرض قوانين الهجرة الفيدرالية الموجودة بالفعل في الكتب، وتصنيف عصابات المخدرات المكسيك كمنظمات إرهابية أجنبية”.
وفي حديثه إلى المراسلين في وقت لاحق من الأحد ، اعتبر أبوت أن زيارة بايدن “ليست سوى للاستعراض ما لم تبدأ الإدارة في فرض قوانين الهجرة الموجودة بالفعل في الولايات المتحدة، والواردة في الرسالة التي قدمت إلى الرئيس اليوم”.
وعندما سئل عن رد الرئيس عليه، أجاب حاكم تكساس: “قال إنه يريد العمل معنا على ذلك”.
وتعد مدينة إل باسو أكبر ممر للعبور غير القانوني إلى الولايات المتحدة، لا سيما من النيكاراغويين الفارين من القمع والجريمة والفقر في بلادهم، فضلا عن بلدان أخرى.
ويتعرض المهاجرون غير الشرعيين الآن للطرد من الولايات المتحدة بموجب قواعد جديدة سنتها إدارة بايدن الأسبوع الماضي، وقوبلت بانتقادات شديدة من جانب مؤيدي الهجرة.