وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مراسم قصيرة، إن المركز الذي يقع في أكاديمية عسكرية سيديره “خمسة ممثلين من روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بالإضافة إلى تركيا، بعدد متساو من العسكريين والمدنيين”.

وأوضح أكار أن “الذين سيعملون هنا يعلمون أن عيون العالم كله عليهم”، معربا عن أمله في أن “يساهم المركز بشكل أفضل في تلبية الاحتياجات الإنسانية والسلام الجماعي”.

وأضاف أن القوافل ستبحر من موانئ أوديسا وتشرنومورسك ويوزني، وفقما ذكرت “فرانس برس”.

وبموجب الاتفاقات التي أبرمت بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، سيكون هذا المركز مكلفا إجراء عمليات تفتيش للسفن لدى إبحارها، ولدى وصولها إلى إسطنبول للتحقق من أنها لا تنقل إلا الحبوب.

وتعاني الأسواق العالمية من نقص شديد في المحاصيل الزراعية وخصوصا القمح الأوكراني، العالقة في الموانئ بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ 24 فبراير.

وأعلنت أوكرانيا، يوم الأربعاء، استئناف عمليات تصدير الحبوب من موانئها، بعد توقفها جرّاء العملية العسكرية الروسية.

وذكرت البحرية الأوكرانية، إن المرافئ المحددة لتصدير الحبوب “استأنفت عملها”.

وأضافت البحرية الأوكرانية على تطبيق “تلغرام“: “في إطار توقيع اتفاق حول فتح الموانئ الأوكرانية لتصدير الحبوب، استأنفت موانئ أوديسا وتشورنومورسك ويوجني (بيفديني) العمل”.

skynewsarabia.com