وذكرت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، عبر موقعها الإلكتروني، أن كيم بعث ببرقية يهنئ فيها بريطانيا، ملكةً وشعبًا.
ولم يجر الكشف المزيد من التفاصيل عما أورده زعيم كوريا الشمالية، الذي يبلغ 38 سنة، في رسالته إلى الملكة إليزابيث الثانية، بينما تبدأ المملكة المتحدة احتفالات على مدى أربعة أيام.
وأقامت بريطانيا وكوريا الشمالية علاقات ديبلوماسية فيما بينهما، سنة 2000، وحرصتا على استمرار عمل السفارات، رغم أجواء التوتر التي خيمت على علاقة بيونغيانغ بدول الغرب.
وتردت العلاقات بين كوريا الشمالية والغرب، خلال السنوات الأخيرة، وسط إصرار بيونغيانغ على المضي قدمها في برنامجها النووي والصاروخي.
ولم تتوان الدولة الشيوعية المعزولة عن انتقاد بريطانيا، بسبب دعم لندن للعقوبات التي فرضتها واشنطن، لأجل ثني بيونغيانغ عن طموحها النووي.
وتنزعج كوريا الشمالية أيضا من مشاركة بريطانيا في تحالف تقوده الولايات المتحدة لأجل تعزيز نفوذ أستراليا وتمكينها من غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وخلال إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فشلت ثلاث لقاءات مع كيم جونغ أون، في الدفع قدما باتفاق لنزع النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وفي سنة 2022، أجرت كوريا الشمالية 17 جولة من التجارب الصاروخية، بما في ذلك اختبار أول صاروخي باليستي عابر للقارات في نحو 5 سنوات.