وسجلت وزارة الصحة الهندية 4092 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 242362.
وارتفعت الإصابات بواقع 403738 حالة، ليصل الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 22.3 مليون، بحسب ما نقلت “رويترز”.
ويؤكد خبراء، سبق أن أبدوا شكوكا بالأعداد المعلنة رسميا، أن الهند قد تبلغ ذروة هذه الموجة الوبائية بحلول نهاية مايو.
وفي حين يستقر الوضع في مدينتي نيودلهي وبومباي الرئيسيتين بفضل إرسال إمدادات بالأكسجين وأسرّة إضافية للمستشفيات، يتفشى فيروس كورونا حاليا بشكل متسارع في الولايات الجنوبية في البلاد والمناطق الريفية.
وفرضت ولاية كارناتاكا التي تضم مركزا تكنولوجيا مهما في بنغالور، إغلاقا لمدة أسبوعين اعتبارا من الاثنين في محاولة لوقف تفشي الفيروس.
وسجلت في بنغالور التي كانت قد أحصت 1907 وفيات من جراء الفيروس في شهر أبريل، أكثر من 950 وفاة في الأيام السبعة الأولى من شهر مايو.
ويعزى سبب ارتفاع أعداد الوفيات إلى نقص الأكسجين والأسرّة في أقسام العناية المركزة.
وفرضت المدينة التي يسكنها 9 ملايين نسمة، قيودها الخاصة على التنقلات في 25 أبريل، إلا أن ذلك لم يساعد في تخفيض الأعداد.
وسجل أيضا ارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات في ولاية البنغال الغربي منذ أن أجريت فيها انتخابات وتجمعات هائلة مرتبطة بها.
وتعاني أيضا كالكوتا كبرى مدن البلاد، من نقص حاد في الأكسجين والأسرّة.