وبحسب المصدر، فإن بايدن الذي يبلغ 79 عاما، ينوي إطلاق مشروع إعادة انتخابه بعد أشهر من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي ستجري في نوفمبر المقبل.
ويتمسك بايدن بإعادة الترشح فيما تظهر عدة استطلاعات أن الديمقراطيين يفضلون أن يتقدم شخص آخر لخوض انتخابات الرئاسة.
ومن المحتمل أن تعاد المواجهة في انتخابات 2024 بين بايدن والرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، الذي زعم مرارا أن “النصر” قد سرق منه في 2020.
ولم يعلن بايدن ولا ترامب حتى الآن بشكل رسمي، عن نيتهما خوض انتخابات الرئاسة التي تجري على رأس كل أربع سنوات في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، اعتذرت عضوة مجلس النواب الأميركي، كارولين مالوني، عن تصريحها في وقت سابق بأنها لا تعتقد أن بايدن سيترشح لإعادة انتخابه رئيسا.
وكان استطلاع أجرته جامعة “كوينيبياك”، قد أظهر أن الأغلبية الساحقة من الأميركيين لا تريد أن يعود كل من بايدن وترامب إلى الترشح مجددا في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وكشف الاستطلاع أن 71 في المئة من الأميركيين لا يريدون أن يترشح بايدن مجددا، في حين تصل نسبة رافضي ترشح ترامب إلى 64 في المئة.
وانخفضت نسبة تأييد بايدن إلى 31 في المئة فقط من الأميركيين، في حين يبدي 60 في المئة معارضتهم للنحو الذي يدير به الأمور.
وتأثرت شعبية بايدن، على نحو كبير، بسبب ارتفاع معدل التضخم إلى مستوى هو الأعلى منذ عقود، لا سيما بعد بدء أزمة أوكرانيا وارتفاع أسعار المحروقات وباقي السلع بشكل وُصف بالصاروخي.
ويبدي عدد من الديمقراطيين معارضة لعودة بايدن إلى الترشح، لا سيما أنه سيكون قد تخطى الثمانين من العمر، عند خوض انتخابات 2024، في حين تثار الأسئلة حول وضعه الصحي في الوقت الحالي.
ويقول آخرون إن احتمال ترشح ترامب يستدعي أن يقدم الديمقراطيون مرشحا قويا لأجل المنافسة، في حين تأثرت شعبية بايدن، بشكل كبير، في ظل مصاعب الاقتصاد التي تلت الحرب في أوكرانيا.