والهند التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، وفيها العديد من أكثر المدن اكتظاظا في العالم، سجلت بالإجمال 5.4 ملايين إصابة، وتسجل يوميا نحو 100 ألف إصابة جديدة وألف وفاة.

ولكن بعد الإغلاق العام الذي تم فرضه في مارس، وأطاح بعشرات ملايين الوظائف، يقف رئيس الوزراء ناريندرا مودي مترددا إزاء فرض قيود مشددة مجددا، خاصة في ما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية.

وبدلا من ذلك، قامت الحكومة في الأشهر الأخيرة بتخفيف الإجراءات التي كانت مفروضة، فأعادت تشغيل المزيد من خطوط القطارات ورحلات الطيران الداخلية والأسواق والمطاعم، والآن تسمح بفتح تاج محل أمام الزوار.

والضريح الرخامي في مدينة أغرا في جنوب نيودلهي، الذي يعد من أشهر المعالم السياحية في العالم، يجتذب نحو سبعة ملايين زائر سنويا، لكنه لا يزال مغلقا منذ مارس.

ويؤكد مسؤولون أنه بعد إعادة فتحه، سيتم فرض قواعد صارمة بخصوص التباعد الاجتماعي، إضافة إلى تحديد عدد الزوار اليومي، بحيث لا يتجاوز خمسة آلاف شخص، أي ربع المعدل العادي، ولا يمكن شراء تذاكر للدخول إلا عبر الإنترنت.

وقال عالم الآثار فاسانت سوارنكار، المسؤول عن آثار أغرا، إنه سوف “يتم وضع علامات على شكل دوائر، والقناع سيكون إجباريا ولن يتمكن أحد من الدخول من دون فحص حراري”.

skynewsarabia.com