وفي إطار هذه المراسم وضع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، وبطريرك الكنيسة الأرمنية كاريكين الثاني أكاليل ورود أمام نصب الإبادة في يريفان.
وألغيت هذا العام مسيرة المشاعل التي تنظم عادة في العاصمة يريفان في 23 أبريل من كل سنة، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى نصب ضحايا الإبادة، الذي يطل على المدينة.
وقال الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان إن إحياء الذكرى الخامسة بعد المئة لهذه المأساة “يتم إحياؤها بمراسم فرضها علينا الوباء”. وأضاف “نتذكر الضحايا كل الوقت وفي كل مكان، ولا يهم أين نكون في العالم”.
وبدلا من المراسم الاعتيادية، أطفئت الأنوار العامة ودقت أجراس الكنائس في البلاد. وغرقت يريفان في ظلام مع إطفاء سكانها أضواء منازلهم أيضا.
وأضاء كثيرون الشموع أو هواتفهم النقالة ووضوعها على أطراف نوافذهم.
وأعلنت ارمينيا التي بلغ عدد الإصابات فيها بفيروس كورونا المستجد رسميا 1523 وعدد الوفيات 24، حالة الطوارئ على مجمل أراضيها، وفرضت عزلا عاما لمنع انتشار المرض.
ويقول الأرمن أن قوات السلطنة العثمانية قتلت 1,5 مليون شخص منهم خلال الحرب العالمية الأولى.
وترفض تركيا تسمية “الإبادة”، بينما يعترف حوالى ثلاثين بلدا وعدد من المؤرخين بأن ما جرى كان إبادة.
وأكد الرئيس سركيسيان الخميس أن “الاعتراف بالإبادة من قبل تركيا والقضاء على تبعاتها يعد قضية أمنية لأرمينيا والأمة الأرمينية والمنطقة”.