ويبلغ عدد الإصابات في البلاد حاليا 21.49 مليون حالة، بينما وصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 234083، وسجلت الهند هذا الأسبوع وحده 1.57 مليون حالة إصابة وأكثر من 15100 وفاة.

وخلال أسبوع واحد فقط، رصدت في الهند نحو نصف الإصابات الجديدة بكورونا، على مستوى العالم، إلى جانب ربع الوفيات، وذلك وفق بيانات منظمة الصحة العالمية.

وتسجل الهند منذ أسابيع إصابات ووفيات يومية قياسية بمرض “كوفيد 19“، مع انتشار الفيروس من المدن إلى القرى في أنحاء ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان.

ومع استمرار ارتفاع حالات الإصابة إلى مستويات قياسية، يواجه رئيس الوزراء ناريندرا مودي ضغوطا متزايدة لفرض إغلاق صارم على مستوى البلاد، وسط جدل حول جدوى القيود التي تفرضها كل ولاية بمفردها.

وأشار العديد من الخبراء الطبيين وقادة المعارضة وبعض قضاة المحكمة العليا إلى أن الإغلاق ربما هو الخيار الوحيد بينما يستعر تفشي الفيروس في المدن والبلدات، وتضطر المستشفيات إلى رفض استقبال المرضى، ويجاهد أقاربهم للعثور على الأكسجين، كما تكافح محارق الجثث والمدافن للتعامل مع عدد الضحايا.

وخلال الشهر الماضي، أعلنت ما يقرب من 12 ولاية من ولايات الهند الفيدرالية البالغ عددها 28 عن قيود أقل صرامة، مقارنة بالإغلاق العام على مستوى البلاد لمدة شهرين في مارس من العام الماضي.

وترك مودي، الذي عقد مشاورات مع كبار القادة المنتخبين والمسؤولين في الولايات الأكثر تضررا، الخميس، مسؤولية مكافحة الفيروس حتى الآن لحكومات الولايات التي تفتقر إلى التجهيزات.

قال وخبير الصحة الحكومي دكتور رانديب غوليريا إن فرض إغلاق تام وصارم ضروري في الهند تماما مثل العام الماضي، خاصة في المناطق التي اسفرت الاختبارات فيها عن اكتشاف إصابة 10 بالمئة من الخاضعين للاختبار بـ”كوفيد 19″.

وأقر سريناث ريدي، رئيس مؤسسة الصحة العامة في الهند، وهي شركة استشارية بين القطاعين العام والخاص، بأن الولايات المختلفة كانت تعاني من شدة مختلفة للوباء، لكنه قال إنه ما زالت هناك حاجة لـ”استراتيجية منسقة على مستوى الدولة”.

skynewsarabia.com