وتشير الأرقام الرسمية في إيران حتى الآن إلى إصابة 269 ألف شخص، فضلا عن 13 ألفا و700 وفاة، لكن اتضح أن الأرقام الحقيقة أكبر بكثير.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”، عن روحاني قوله إن تقديرات وزارة الصحة تشير إلى أن 25 مليون إيراني أصيبوا بالفيروس، كما أن ما يقارب من 14 ألف شخص توفوا به.
وكشف الرئيس عن أن أكثر من 200 ألف إيراني قد أدخلوا المستشفيات منذ بدأ تفشي الفيروس.
وقال روحاني إن السلطات الصحية تقدر بأن كورونا قد يصيب بين 30 و35 مليون إيراني آخرين.
ويبلغ عدد سكان إيران 81 مليون شخص، وإذا كانت الأرقام الأخيرة دقيقة فإن هذا يعني أن 31 بالمئة من سكان الدولة أصيبوا بالوباء.
واعترف الرئيس الإيراني بصعوبة الوضع، قائلا: “لاسبيل لوقف انتشار الفيروس الا بالتعاون والتكاتف، كي نتمكن من تهيئة الظروف اللازمة في البلاد، وتنظيم القطاع الصحي (..)”.
وأضاف: “مضت 5 أشهر ونحن نواجه هذا الفيروس الخطير، ولا يزال القلق مستمرا في إيران”.
وكانت طهران أعلنت عن أول حالة إصابة بكورونا في محافظة قم في 19 فبراير الماضي، وسرعان ما أصبحت إيران بؤرة كورونا رئيسية في منطقة الشرق الأوسط.
وحاول المسؤولون في إيران التستر على أرقام الإصابات، الأمر الذي لاقى انتقادات حتى من البرلمان، الذي توفي عدد من أعضائه متأثرين بكورونا.
لكن أمام الضغوط، اضطر المسؤولون إلى كشف بعض من الحقائق، إذ قال إحسان مصطفوي أحد أعضاء فريق العمل المكلف مكافحة “كوفيد 19” في إيران، أواخر يونيو الماضي، إن خُمس الإيرانيين أصيبوا بكورونا.
لكن الرقم الذي أورده الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أكثر مما ذكر سابقا.