وأضاف روغوف من أن هذا من شأنه أن يلحق الضرر بأجزاء من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.

وقال روغوف: “في حال انهيار السد، فإن محطة زابوريجيا النووية قد تكون أيضا في منطقة الفيضان، لكن الوضع لا يزال تحت السيطرة في الوقت الحالي”.

وشدد على أن “الوضع سيستقر تماما بوقف قصف قوات نظام كييف محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرمائية الواقعة في دلتا نهر دنيبر في مقاطعة خيرسون”.

وأفيد في وقت سابق، بأن منسوب المياه في سد كاخوفكا ارتفع إلى مستوى حرج، والسبب هو ارتفاع مستوى المياه والتصريف غير المنضبط للمياه من محطات الطاقة الكهرومائية التي تسيطر عليها سلطات كييف في دنيبروبتروفسك وزابوريجيا، فضلا عن قصف الجانب الأوكراني لمحطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، والتي تقع في اتجاه مجرى نهر دنيبر في خيرسون.

 ويمكن أن تؤدي الزيادة في مستوى المياه إلى انهيار السد بالقرب من مدينة كامينكا دنيبروفسكايا وإغراق المناطق المجاورة.

وقال رينات كارتشا، مستشار المدير العام لشركة الطاقة النووية الروسية “روس إنرجوأتوم”، إنه إذا تصدع سد نوفا كاخوفكا، فإن المياه ستغمر خط الكهرباء الواصل إلى محطات الضخ في محطة زابوريجيا.

وأضاف أن “هذا (سيخلق) مشاكل فنية لتشغيل المحطة ومخاطر على السلامة النووية”.

وفي نوفمبر الماضي، بعد انسحاب القوات الروسية من مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا، أظهرت صور الأقمار الصناعية أضرارا جديدة كبيرة في السد.

وتبادل الجانبان الاتهامات بالتخطيط لتدمير السد باستخدام المتفجرات، الأمر الذي سيغمر معظم المنطقة في اتجاه مجرى النهر ومن المحتمل أن يتسبب في دمار كبير حول خيرسون.

skynewsarabia.com