ويأتي هذا التصعيد في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام عن إحباط القوات الروسية، الأربعاء، هجوما نفذته 3 مجموعات هجومية في بلدة ستيلماخوفا التابعة لمقاطعة لوغانسك، وتدمير مستودع أوكراني يحتوي على 5 آلاف قذيفة.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن المدفعية الروسية استهدفت على محور كوبيانسك نقاط تركز القوى العاملة والآليات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وكوتلياروفكا وتاباييفكا وبيريستوف في منطقة خاركيف ونوفوسيلوفسكي في لوغانسك، حيث قضت على ما يصل إلى 100 جندي أوكراني ودمرت ناقلة جند مدرعة وعربة قتالية مصفحة و6 شاحنات صغيرة.
وعلى محور دونيتسك، ونتيجة للأعمال الهجومية للقوات الروسية، تمت السيطرة على الجزء الرئيسي من بلدة فوديان، حيث قضت على ما يصل إلى 50 جنديا أوكرانيا ودبابة و3 عربات قتال مصفحة و4 شاحنات صغيرة.
كما استهدفت القوات الروسية قوافل الجيش الأوكراني في بلدتي نوفوسيلكا وبريتشيستوفكا في دونيتسك، حيث تم إيقاف نقل احتياطيات العدو، وبلغت خسائر الجيش الأوكراني يوميًا في هذا الاتجاه 80 جنديًا أوكرانيًا و3 مركبات قتالية مدرعة و4 مركبات عسكرية.
وفي بلدة كراماتورسك في دونيتسك، دمرت القوات الروسية مقر قيادة المجموعة العملياتية والتكتيكية للقوات المسلحة الأوكرانية.
كما تم تدمير مستودع ذخيرة تابع للواء 81 من القوات المسلحة الأوكرانية في بلدة كراماتورسك في دونيتسك، حيث تم تدمير ما يصل إلى 2000 صاروخ من نظام إطلاق صواريخ غراد المتعدد وأكثر من 3 آلاف قذيفة مدفعية مخزنة من مختلف الأنواع.
كذلك دمرت القوات الروسية مستودعا للصواريخ والمدفعية تابا للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من بلدة كاميانسك مقاطعة زابوريجيا.
وقصفت القوات الروسية رادارين أميركيين من طراز “أيه إن تي بي كيو-37” في دونيتسك.
روسيا: سيطرنا على أجزاء من فوديان
وعلى الصعيد ذاته، أكدت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولات هجومية أوكرانية واستهداف 300 مسلح، إلى جانب السيطرة على أجزاء من منطقة فوديان في دونيتسك.
ولفتت الوزارة إلى إحرازها تقدما في محور لوغانسك، مضيفة أنها دمرت 93 وحدة مدفعية تابعة للجيش الأوكراني.
وأشارت إلى اعتراض القوات الروسية صاروخاً من طراز هيمارس في لوغانسك وتدميرها أنظمة دفاع جوي ومستودعات ذخيرة في عدة مناطق، من بينها زابوريجيا وخيرسون.
زيلينسكي: المعارك تحتدم والوضع يزداد صعوبة
في كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الوضع الميداني يزداد صعوبة في شرق البلاد مع احتدام المعارك مع الجيش الروسي.
في الوقت نفسه أعلن زيلينسكي استعادة بلاده، 64 من العسكريين كانوا أسرى لدى روسيا، دون تفاصيل بشأن الصفقة التي أطلق سراحهم بموجبها.
وقال زيلينسكي “خط المواجهة في الجبهة الشرقية، مشتعل ولا يعرف الهدوء ويشهد صعوبات جمة.. والتصعيد الميداني يزداد صعوبة، بسبب تكتيك الغزاة الرامي للتدمير الشامل بالمدافع، بحيث لا يتبقى سوى الأنقاض”.
وأضاف “وفي كييف تصدت قواتنا الجوية، وتحديدا لواء الصواريخ المضادة للطائرات، لهجوم بثلاث عشرة طائرة مسيرة؛ إيرانية الصنع من طراز شاهد، وأنقذنا بذلك أرواح المدنيين ومنشآت بنيتنا التحتية”.
