وقالت وزارة الدفاع في بيان: “ضرب الطيران العملياتي والتكتيكي والجيش والقوات الصاروخية والمدفعية خمسة مواقع قيادة، بما في ذلك الفوج الخامس عشر للحرس الوطني الأوكراني في منطقة قرية كراسني ليمان في جمهورية دونيتسك، ووحدات من المشاة 60 ولواء من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فيسوكوبولي، نوفايا كامينكا، تشيرفونوي، خيرسون، بالإضافة إلى 87 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار والقوى العاملة والمعدات العسكرية في 179 موقعا”.
وأكد البيان استهداف قاعدة لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في فولنيانسك بزابوروجيا.
كذلك تم تدمير 6 مستودعات لأسلحة الصواريخ والمدفعية والذخيرة في مناطق إيفانوفكا في منطقة خاركيف وسلافيانسك ودروزكوفكا وكراسنوارميسك في دونيتسك، ونوفايا كامينكا وبيتروبافلوفكا في خيرسون.
وأضاف البيان: “تم تدمير محطة رادار أوكرانية لنظام الصواريخ المضادة للطائرات (إس-300) بالقرب من نوفونيكولايفكا في خيرسون”.
وتابع: “أسقطت طائرة مقاتلة تابعة لقوات الفضاء الروسية طائرة من طراز (ميغ-29) تابعة للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من قرية فيليكواليكساندريفكا بميكولايف”.
تضرر قطاع الطاقة
أعلنت شركة الكهرباء الحكومية الأوكرانية، السبت، عن قطع منتظم ومجدول للتيار الكهربائي في كييف وسبع مناطق أخرى في البلاد في أعقاب الضربات الروسية المدمرة على البنية التحتية للطاقة.
وأوضحت شركة “أوكرينيرغو”، المشغل الوحيد لخطوط النقل عالية الجهد في أوكرانيا، في بيان عبر الإنترنت اليوم السبت، أن انقطاع التيار الكهربائي المخطط له سيحدث في العاصمة ومنطقة كييف الكبرى، بالإضافة إلى العديد من المناطق المحيطة بها.
وأشار البيان إلى أن انقطاع التيار الكهربائي “لفئات معينة من المستهلكين سيحدث يوميا وفقا لجدول زمني محدد يضعه مشغلو شبكات التوزيع لكل منطقة. ومن المتوقع أن تستمر الانقطاعات ست ساعات أو أكثر كل يوم”.
وتعاني أوكرانيا من انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل إمدادات المياه منذ أن بدأت روسيا في إطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية للطاقة في البلاد الشهر الماضي.
ووفق موسكو فإن هذه الهجمات جاءت ردا على ما أسمته بهجمات أوكرانية على شبه جزيرة القرم، المنطقة التي ضمتها روسيا في عام 2014.
مرسوم رئاسي
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوما يسمح بمشاركة المحكومين بجرائم ولم تنته فترة أحكامهم بالانخراط في صفوف المتطوعين للقتال في أوكرانيا.
وتأتي خطوة بوتين، فيما كان قد أعلن في وقت سابق بدء التعبئة العسكرية الجزئية في البلاد من أجل زيادة المقاتلين في الحرب التي تخوضها بلاده في أوكرانيا المجاورة.