وذكرت تقارير روسية نقلا عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المشتبه فيه الثاني هو أوكراني الجنسية واسمه بوغدان تسيغانينكو.
وبحسب الجهاز الأمني، فقد زوّد تسيغانينكو المشتبهة الرئيسية في عملية الاغتيال بوثائق مزورة مثل بطاقة هوية ورخصة قيادة وساعدها في إعداد القنبلة التي استخدمت في الهجوم.
وقال إنه ثبت بالدليل القاطع أن عملية الاغتيال جرى التخطيط لها في موسكو من طرف شخصين ينتميان إلى مجموعة “التخريب والإرهاب” الأوكرانية.
وأضاف أن تسيغانينكو، المولود عام 1978، وصل إلى روسيا عبر أستونيا في 30 يوليو الماضي، وغادر قبل عملية الاغتيال بيوم.
وكانت موسكو نشرت في وقت سابق من أغسطس الجاري صورة هوية الأوكرانية ناتاليا شابان “فوفك” متهمة إياها بوضع القنبلة في السيارة التي كانت تقلها. وأضافت أن شابان تعمل في الحرس الوطني الأوكراني.
وكانت ابنة الفيلسوف الروسي، داريا دوغين، قتلت في أغسطس الجاري بانفجار سيارتها على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الروسية موسكو.
وكان المفكر ألكسندر دوغين وابنته قد انهيا مشاركتهما في احتفال ثقافي خارج موسكو، وعند العودة قرر الأب في اللحظة الأخيرة تبديل السيارة مع ابنته، مما يعني أنه قد يكون المستهدف من الانفجار.
ونفت كييف ضلوعها في اغتيال ابنة المفكر الروسي.