وقالت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي إن العملية الاستخباراتية الأوكرانية تمت بإشراف استخبارات دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن “الاستخبارات البريطانية قدمت الدعم الرئيسي للمخابرات العسكرية الأوكرانية لاختطاف المقاتلات الروسية”.
وجاء في بيان الوكالة: “أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عملية للاستخبارات الرئيسية التابعة لـوزارة الدفاع الأوكرانية، لاختطاف طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية، أشرفت عليها استخبارات الناتو”، بحسب وسائل إعلام روسية.
وأضاف البيان: “حاول أعضاء الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، نيابة عن القيادة السياسية للبلاد، تجنيد طيارين عسكريين روس مقابل مكافأة مالية وضمانات للحصول على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي، لإقناعهم بالطيران والهبوط بالطائرات في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية“، بحسب نوفوستي.
وأكدت وكالة الأمن الفيدرالي الروسي أن المخابرات العسكرية الأوكرانية وعدت بدفع ما يصل إلى مليوني دولار للطيارين الروس لاختطاف طائرة مقاتلة. كما وعدت الطيارين بإرسالهم إلى دول البلطيق وألمانيا وبلغاريا لتشجيعهم على الاختطاف.
وكانت العملية الاستخباراتية تهدف إلى إقناع الطيارين الروس بالإقلاع والهبوط في المطارات التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.
وكانت المخابرات العسكرية الأوكرانية تأمل في إمكانية اختطاف مقاتلة روسية من طراز سو-24 أو سو-34 أو تو-22إم3، وفقًا لمقطع فيديو للعمليات نشره جهاز الأمن الفيدرالي.
كما كشفت المخابرات العسكرية الأوكرانية، التي تستعد لاختطاف طائرة عسكرية روسية، للطيارين الروس عن مواقع أنظمة الدفاع الجوي والمطارات الأوكرانية.