ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فلاديمير روغوف، وهو مسؤول عينته روسيا في المنطقة، قوله “بعد قصف المدينة، بدأت محاولة إنزال، بما في ذلك محاولة للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية“.
وقال روغوف إن القوات الروسية أحبطت عملية هجوم لسفن حاولت إنزال قوات أوكرانية للسيطرة على محطة الطاقة النووية في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية “حاولت القيام بعملية إنزال باستخدام قوارب عبر نهر دنيبر، وذلك من أجل الاستيلاء على محطة الطاقة النووية”.
وأضاف: “استمرت المعركة لعدة ساعات، على الأقل 3 إلى 3 ساعات ونصف الساعة”، مضيفا أن الهجوم، الذي تم باستخدام عشرات الزوارق الحربية السريعة وعلى متنها مجموعات قتالية، “تم صده”.
وكان روغوف أعلن في السادس من أكتوبر الجاري أن “سلطات كييف وضعت خططا جديدة للقيام بعملية إنزال عسكري على محطة زابوريجيا النووية.
وقال “زادت القوات الأوكرانية من حدة قصفها على إنرغودار وضواحيها في الأيام الأخيرة وهي تجوب المنطقة بحثًا عن احتمال عبور نهر دنيبر والقيام بإنزال قوات في منطقة محطة الطاقة النووية في زابوريجيا“.
ووفقا لروغوف: “وصل بالفعل أكثر من 450 مقاتلا مدربين جيدا من قوات النخبة إلى الجزء الذي تسيطر عليه سلطات كييف في مقاطعة زابوريجيا”، بحسب سبوتنيك.
وأضاف روغوف “خطة عبور نهر دنيبر يتم وضعها من قبل أجهزة المخابرات البريطانية مباشرة”.