وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناتشينكوف: “نرى محاولات تخريب وضربات تشنها القوات الأوكرانية على أهداف في أراضي جمهورية روسيا الاتحادية“.
وأضاف: “إذا استمرت هذه الأفعال، سينفّذ الجيش الروسي ضربات على مراكز قيادة، بما فيها مواقع في كييف، وهو أمر امتنع عن القيام به الجيش الروسي حتى الآن”.
وانسحبت القوات الروسية نهاية مارس من منطقة كييف بعدما حاولت محاصرة العاصمة مدة شهر وشنت ضربات عليها.
وتملك موسكو صواريخ فرط صوتية يقال إنه لا يمكن تدميرها في الجو بسبب سرعتها وأكدت أنها استخدمتها في أوكرانيا.
من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أن القوات الروسية سيطرت بالكامل على منطقة المرفأ التجاري في مدينة ماريوبول الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.
وكان قائد الانفصاليين الموالين للروس في دونيتسك الذين يحاربون إلى جانب الجيش الروسي في ماريوبول، قام بالإعلان نفسه.
أراضي منطقة لوغانسك
من جانبه، أعلن زعيم انفصالي في شرق أوكرانيا أن نحو 90 بالمئة من أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أصبحت الآن تحت سيطرة الانفصاليين.
وقال زعيم جمهورية لوغانسك الشعبية الانفصالية ليونيد باسيشنيك، خلال نزع القوات الروسية للألغام من محطة كهرباء بالقرب من بلدة ششاستيا التي كانت سابقا تحت سيطرة كييف: “لقد تم تحرير 80 إلى 90 بالمئة من أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية من مجموعات القوميين الأوكرانيين”.
وأضاف أن الكثير من البلدات بما فيها سيفير ودونيتسك وكريمينا لا تزال خاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية.
وأشار باسيشنيك إلى أنه بعد انتهاء القوات الانفصالية من “تحرير” بقية الأراضي، فإنها ستقرر حينها ما إذا كانت ستدعم القوات الروسية أو “إخواننا” في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة أيضا من جانب واحد.
وأكد باسيشنيك مجددا أن المنطقة الانفصالية تريد الانضمام إلى روسيا، قائلا: “أعتقد أن هذا سيحدث بالتأكيد هذه المرة”.