ووزعت روسيا وثيقة من 310 صفحات على أعضاء المجلس الأسبوع الماضي تعلن فيها عن وقوع هذا النشاط البيولوجي في أوكرانيا بدعم من وزارة الدفاع الأميركية.
وتضمنت الوثيقة شكوى رسمية إلى مجلس الأمن، بموجب المادة السادسة من اتفاقية الأسلحة البيولوجية لعام 1972، ومشروع قرار يفوض مجلس الأمن بتشكيل لجنة تتألف من أعضاء المجلس الخمسة عشر للتحقيق في مزاعم روسيا.
وشكك علماء مستقلون وقادة أوكرانيون ومسؤولون في البيت الأبيض والبنتاغون في المعلومات الروسية، والتي أثيرت بعد وقت قصير من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتوصل تحقيق أجرته “الأسوشيتدبرس” في مارس، إلى أن هذه الدعاوى كانت تثار على الإنترنت، وتلقى رواجا لدى منظري مؤامرة كوفيد-19 وأتباع حركة “كيو آنون” الأميركية وبعض مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وتمتلك أوكرانيا بالفعل شبكة من المختبرات البيولوجية التي حصلت على التمويل والدعم البحثي من الولايات المتحدة.
كما تمتلك وتدير أيضا جزءا من مبادرة “برنامج الحد من التهديدات البيولوجية” التي تهدف إلى تقليل احتمال تفشي الأمراض القاتلة، سواء أكانت طبيعية أو من صنع الإنسان.
وقال دبلوماسيون إنه من غير المرجح أن يتبنى مجلس الأمن مشروع القرار الروسي عند طرحه للتصويت في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء.
وتتطلب الموافقة ما لا يقل عن تسعة أصوات بنعم مع عدم استخدام حق النقض من أحد الأعضاء الخمسة الدائمين، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.