وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات في روسيا بسبب فيروس كورونا 300 ألف شخص، في حين تعافي مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس أكثر من 85 الف نسمة.

وسجّلت روسيا أعداد وفيات أقل بكثير من تلك التي أعلنت عنها دول شهدت تفشيا واسعا للوباء، لكن مراقبين شككوا في المعدّل الرسمي للوفيات، متّهمين السلطات بعدم الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للتقليل من حجم الأزمة.

ويعزو مسؤولو الصحة الروس تدني العدد، مقارنة مع ذاك الذي تم تسجيله في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا، إلى أن روسيا لا تحصي إلا حالات الوفاة التي تسبب بها الفيروس بشكل مباشر.

وتشير السلطات كذلك إلى أنه كان لدى روسيا المزيد من الوقت لتحضير أسرة في المستشفيات وإطلاق عملية فحص واسعة النطاق لإبطاء تفشي الفيروس، نظرا إلى أنه وصل إليها متأخرا مقارنة بدول أوروبية والولايات المتحدة.

 وبلغت الحصيلة الإجمالية الرسمية للوفيات 2972، بينما وصل عدد الإصابات إلى 308 آلاف و705.

ولأول مرّة الأربعاء، تجاوز عدد المرضى الذين تعافوا في روسيا في الساعات الـ24 الأخيرة (9262) عدد الذين تأكدت إصابتهم، بينما تراجع عدد المصابين حاليا بـ633 حالة.

وبلغ عدد الإصابات الجديدة 8764 حالة، وهو أقل زيادة يومية منذ الأول من مايو الجاري.

وعاد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى العمل الثلاثاء، بعدما خضع للعلاج في المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19.

وقال ميشوستين، الأربعاء، إن تفشي فيروس كورونا الجديد في روسيا يدخل في مرحلة أكثر استقرارا، في حين حذر من أن القيود يجب أن ترفع بحذر في 17 منطقة سُمح لها باتخاذ هذه الخطوات.

skynewsarabia.com