وقال بيسكوف: “لا علاقة لروسيا بأزمة الهجرة على حدود بيلاروسيا وبولندا، لكنها تبذل جهودها لحلها، وبوتن على اتصال دائم مع الرئيس لوكاشينكو، كما قد يجري اتصال آخر مع أنغيلا ميركل“.
وأوضح أن أزمة الهجرة على الحدود البولندية البيلاروسية “يجب أن تكون مصدر قلق كبير للعقلاء في الاتحاد الأوروبي“.
وفي معرض تعليقه على اتهامات وارسو لشركة أيرفلوت الروسية، ذكر المتحدث: “إذا قامت بعض شركات الطيران بنقل أناس إلى بيلاروسيا، بما في ذلك المهاجرين، فهذا لا يتعارض مع المعايير الدولية”.
وكانت شركة أيرفلوت للطيران الروسية نفت من جانبها اتهامات وجهت إليها بنقل مهاجرين إلى بيلاروسيا وهددت بمقاضاة المسؤولين عن التلفيق.
الشركة لفتت إلى أنها لا تسيّر رحلات جوية إلى العراق وسوريا، ويحتاج مواطنو هذه الدول إلى تأشيرة للسفر عبر روسيا.
وفيما يتعلق بتحركات واشنطن في البحر الأسود، قال بيسكو: “الرئيس بوتن قلق إزاء تصرفات الولايات المتحدة في البحر الأسود ويراقب الوضع عن كثب”.
وتابع: “لا يمكن لـتحركات تجري في الجوار المباشر لحدود روسيا ألا تكون سببا لزيادة اهتمام موسكو وإجراءات الحيطة من قبلها”.