وأمرت المحكمة زوجة نافالني بدفع غرامة قدرها 20 ألف روبل، أي ما يعادل 265 دولارا، لانتهاكها أنظمة الاحتجاج بعد أن شاركت في مظاهرة بموسكو للمطالبة بالإفراج عن زوجها.
وانضمت زوجته، يوليا نافالنايا، إلى احتجاج في موسكو على الرغم من الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي اتخذتها سلطات المدينة قبل المسيرة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وسرعان ما اعتقلت يوليا، ووجهت لها اتهامات بالمشاركة في مظاهرة غير مصرح بها.
وكان عشرات الآلاف من المحتجين ومن أنصار نافالني نزلوا إلى الشوارع في عشرات المدن الروسية الأحد، ورددوا شعارات مناهضة للرئيس فلاديمير بوتن، وطالبوا السلطات بالإفراج عن نافالني، الذي اعتقل الشهر الماضي.
وقالت محامية يوليا، سفيتلانا دافيدوفا، لوكالة الأنباء الروسية “انترفاكس”، إن المحكمة أمرت موكلتها بدفع الغرامة، مشيرة إلى أن يوليا تعتزم استئناف الحكم.
الجدير بالذكر أن السلطات الروسية اعتقلت نافالني يوم 17 يناير الماضي، عقب عودته من ألمانيا، حيث قضى 5 أشهر يتعافى من تسمم بغاز الأعصاب.
واتهم نافالني الكرملين بالوقوف وراء عملية التسمم، غير أن السلطات الروسية نفت هذه الاتهامات.
ويواجه نافالني عقوبة بالسجن بسبب إدانته المزعومة بغسل أموال في العام 2014، وهي الإدانة التي تُعتبر على نطاق واسع ذات دوافع سياسية.