ومساء الإثنين أعلنت كندا فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وتشمل القائمة السوداء الجديدة التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية خصوصاً سوزان كوان رئيسة الحزب الليبرالي الكندي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء جاستن ترودو، ومارك كارني الحاكم السابق للمصرفين المركزيين في كندا وإنجلترا.
كما شملت العقوبات مسؤولين كباراً ومستشارين سياسيين وأعضاء في المجتمع المدني.
وشجبت الخارجية الروسية “رهاب روسيا العدواني” لحكومة ترودو وأوضحت أنه تدبير انتقامي ضد فرض أوتاوا في مايو “عقوبات جديدة على رجال أعمال روس وأفراد عائلاتهم”.
مع القائمة الأخيرة، بات أكثر من 700 كندي ممنوعين من دخول روسيا منذ بدء هجوم موسكو على أوكرانيا.
وفي ألمانيا حيث يشارك في قمة مجموعة السبع، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الإثنين، إنّ بلاده فرضت عقوبات جديدة على موسكو تستهدف بشكل خاص ستة أفراد روس و46 شركة في قطاع الدفاع الروسي.
وأوضح ترودو في بيان أنّ حكومته تسعى إلى “مواجهة التضليل الذي ينشره الكرملين” وحظر تصدير المعدّات التكنولوجية المتقدّمة التي يمكن لروسيا أن تستخدمها لتصنيع أسلحة.
وفي 19 مايو، أعلنت موسكو أنها ستغلق مكتب محطة الإذاعة والتلفزيون الكندية في العاصمة الروسية وإلغاء الاعتمادات والتأشيرات الممنوحة لصحافييها ردًا على حظر بث قنوات مجموعة RT الروسية في كندا في منتصف مارس.
من جانبها، فرضت أوتاوا عقوبات على أكثر من ألف شخص وكيان من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسا.