وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مقابلة للتلفزيون الرسمي، مساء الأحد: “من هم أساتذة الاستفزاز؟ بالطبع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي“.
وقالت زاخاروفا إن التنديد الغربي الذي اجتذبته صور القتلى المدنيين على الفور يشير إلى أن الرواية جزء من خطة لتشويه سمعة روسيا.
وأضافت: “في هذه الحالة، يبدو لي أن هذه التصريحات (بشأن روسيا) التي جاءت في الدقائق الأولى بعد ظهور هذه المواد لا تترك مجالا للشك فيما يتعلق بمن أمر بهذه القصة”.
والأحد، أعلنت شركة ماكسار تكنولوجيز الأميركية أن صور الأقمار الاصطناعية لبلدة بوتشا الأوكرانية تظهر خندقا بطول 45 قدما محفورا في أرض كنيسة، حيث تم اكتشاف مقبرة جماعية.
وأوضحت الشركة أن الصور التي تم التقاطها في 31 مارس، تأتي بعد صور سابقة من 10 مارس تظهر علامات الحفر في أراضي كنيسة سانت أندرو.
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب “مذبحة” في بلدة بوتشا، ونفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم الأوكرانية.
وبعد انسحاب روسيا من بعض المناطق حول كييف، قال رئيس بلدية بوتشا، وهي بلدة محررة تقع على مسافة 37 كيلومترا شمال غربي العاصمة كييف، إن 300 شخص قتلوا على أيدي القوات الروسية أثناء سيطرة مقاتلين شيشانيين على المنطقة.
ونفت روسيا المزاعم القائلة إن قواتها قتلت مدنيين في بوتشا.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية اللقطات التي تظهر جثث القتلى بأنها “استعراض مسرحي من جانب نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية”.
وقالت المدعية العامة الأوكرانية إن ممثلي الادعاء لم يتمكنوا من دخول بلدات بوتشا وإيربين وهوستوميل إلا الأحد للمرة الأولى وهم بحاجة لمزيد من الوقت لتحديد نطاق الجرائم.