وقال رئيس الوكالة، يوري بوريسوف، إنه تم وضع صواريخ “سارمات” في الخدمة القتالية، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية، لكن لم يتم الإبلاغ عن مزيد من التفاصيل.
صاروخ سارمات
- يعد سارمات واحدًا من العديد من الأسلحة المتقدمة التي أعلن بوتين عن تطويرها في عام 2018.
- يهدف الصاروخ القائم على صومعة، والقادر على حمل رؤوس حربية نووية متعددة، إلى استبدال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات “أر-36” المعروفة باسم “الشيطان” لدى الناتو.
- يقال إن سارمات لديه مرحلة إطلاق أولية قصيرة، مما يتيح القليل من الوقت لأنظمة المراقبة لتتبعه.
- في عام 2022، بعد حوالي شهرين من إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال بوتين إن سارمات “سيضمن بشكل موثوق أمن روسيا من التهديدات الخارجية وتجعل أولئك الذين يحاولون تهديد بلادنا، في خضم الخطاب العدواني، يفكرون مرتين”.
- حذر بوتين، في ذلك الوقت، من أن الصاروخ “قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد سابقا بمنح قواته المسلحة كل ما يطلبونه لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا حدود مالية لما ستقدمه الحكومة إلى الجيش.
وقال بوتين، في كلمة أمام قادة الدفاع في موسكو، إن على روسيا الانتباه لأهمية الطائرات المسيرة في الصراع المستمر منذ 10 أشهر، قائلا إن صواريخ سارمات الروسية الأسرع من الصوت، ستكون جاهزة للانتشار في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر أن صواريخ سارمات، أو “آر إس – 28″، صواريخ روسية حديثة تعتبر من الجيل الخامس، ويطلق عليها الغرب اسم “الشيطان 2”.
ما هو “الشيطان 2″؟
- صاروخ سارمات، هو الأبعد مدى بين الصواريخ العابرة للقارات، وقادر على ضرب أهداف على بعد أكثر من 11 ألف كيلومتر، وهذا يعني أن بوسعه ضرب أوروبا وأميركا بكل سهولة.
- يقول خبراء غربيون إن بوسع هذا الصاروخ حمل 10 رؤوس نووية، وبوسعه تدمير دولا بأكملها مثل بريطانيا وفرنسا، وفق صحيفة “تلغراف” البريطانية.
- أشاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق بالصاروخ، واصفا إياه بـ”لا مثيل له”، معتبرا أنه سيعزز قدرات الجيش الروسي.