وجاء نشر صور المشتبه بها في عملية تفخيخ سيارة داريا دوغينا بعد أن كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن جريمة مقتل الصحفية الروسية تمت بتدبير من قبل الاستخبارات الأوكرانية.
وأوضحت وسائل الإعلام الروسية أن الوثائق تؤكد أن “منفذة الجريمة تعمل في الحرس الوطني لأوكرانيا”.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلت أن المواطنة الأوكرانية سيتم وضعها على قائمة المطلوبين لتسليمها إلى روسيا.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن فوفك وصلت إلى روسيا في 23 يوليو الماضي، مع ابنتها صوفيا شابان من مواليد 2010، مضيفا أنه من أجل تنظيم جريمة قتل دوغينا والحصول على معلومات حول أسلوب حياتها، استأجرت المواطنة الأوكرانية مع ابنتها شقة في موسكو في نفس البناية التي تعيش فيها داريا دوغينا.
وأكد أجهزة الأمن الروسية أن “مقتل” داريا دوغينا ابنة ألكسندر دوغين “خططت له ونفذته الأجهزة الخاصة الأوكرانية”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأضافت، في بيان نشرته وكالات أنباء روسية، أن الشخص الذي فخّخ سيارة داريا دوغينا فرّ لاحقاً إلى إستونيا.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: “ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979″، بحسب ما نقلت “سبوتنيك”.
وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
وذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوغين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته في السيارة المذكورة.
موسكو تطالب إستونيا بتسليمها فوفك
وعلى الصعيد ذاته، عبر النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي فلاديمير جباروف، عن اعتقاده أنه “إذا رفضت إستونيا تسليم ناتاليا فوفك إلى روسيا، فهناك كل الأسباب التي تجعل روسيا تتخذ إجراءات صارمة ضد تالين“.
وقال جباروف، في منشور عبر حسابه على موقع “تلغرام” اليوم الاثنين: “إذا رفضت إستونيا تسليم المجرمة ناتاليا فوفك إلى روسيا، ولا يوجد شك عمليًا في أنه سيكون هناك رفض، فهناك كل الأسباب التي تجعل روسيا الاتحادية تتخذ إجراءات صارمة ضد الدولة الإستونية التي تؤوي إرهابيا”.