وأفاد مراسلنا في كييف بأن هجمات الجيش الروسي الليلة الماضية تركزت على مدينة دنيبرو، ووفقا للدفاعات الأوكرانية قالت إنها أسقطت 15 طائرة مسيرة و4 صواريخ كروز من طراز “كاليبر” كانت تستهدف المدينة.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أوكرانيين، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية شنت هجوما جويا خلال الليل على مدينة دنيبرو بجنوب شرقي أوكرانيا، فيما أفادت وسائل الإعلام بوقوع سلسلة من الانفجارات.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تدمير أنظمة الدفاع الجوي لأهدافها أم أن صواريخ أو طائرات مسيرة روسية تقصف أهدافا، غير أن حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، التي تعد دنيبرو المركز الإداري لها، أشاد بالمدافعين.
وقال الحاكم سيرهي ليساك على تطبيق تلغرام “بفضل قوات الدفاع، صمدنا أمام الهجوم. التفاصيل ستأتي في الوقت المناسب”.
ووصف ليساك القوات الروسية بأنها “مجموعة من الإرهابيين”، بحسب رويترز.
وذكرت وكالة أنباء آر بي سي-أوكرانيا للأنباء أنه سُمع حوالي 15 انفجارا في دنيبرو خلال أكثر من 90 دقيقة من الإنذارات بالغارات الجوية.
وجاء في بيان للجيش الأوكراني أنه “خلال فجر اليوم (الاثنين) شن الجيش الروسية هجمة صاروخية وجوية ضخمة سيتم نشر المعلومات بمجرد تحديثها”.
وأضاف البيان أنه “خلال اليوم الماضي أطلق الروس 6 صواريخ وشن 52 غارات جوية، 65 هجمات من منظومات صواريخ متعدد الاطلاق، دمرت الهجمات المساكن الخاصة والبنى التحتية المدنية وألحقت الضرر بها.
وجاء في البيان أنه تم استهداف المدن الأوكرانية ليمان، وسلوفيانسك، وكوستانتينيفكا، وأن الروس استخدموا مرة أخرى أنظمة دفاع جوي إس-300، وهي ليست أسلحة عالية الدقة “هذا يؤكد مرة أخرى على التكتيكات الإرهابية التي اختار الاتحاد الروسي استخدامها”.
ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الأنباء من مصادر مستقلة.
وكانت صافرات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية الروسية دوت ليل الأحد الاثنين، في عدة مقاطعات أوكرانية، وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وشملت التحذيرات من الغارات الجوية مقاطعات تشيرنيغوف، سومي، دنيبروبيتروفسك وبولتافا.