تصريحات الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين:
• “نددنا مرارا بهذا التوجه حيال انضمام فنلندا والسويد للناتو، قلنا مرارا إن روسيا لا تشكل بأي حال تهديدا لهذين البلدين”.
• “لا خلاف بين هذين البلدين وروسيا”.
• “لم يهددانا أبدا، لذلك لا نشكل تهديدا لهم، ولا يسعنا إلا أن نأسف لطموحهم بالانضمام إلى الحلف”.
وتقدمت فنلندا السويد بطلب للانضمام إلى الناتو بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، إذ وجدتا به تهديدا للأمن الأوروبي.
وطوت هلسنكي وستوكهولم بذلك صفحة عدم الانحياز العسكري المعتمد فيهما منذ تسعينات القرن الماضي، والموروث عن حياد استمر لعقود.
والأربعاء قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو إن تركيا توصلت إلى قرار بشأن التصديق على طلب هلسنكي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة.
ولا تزال تركيا التي تعتبر موافقتها ضرورية بصفتها دولة عضو في الحلف، ترفض المصادقة على انضمام الدولتين.
ومن شأن أي توسيع للناتو أن يثير حفيظة موسكو، التي قاومت تاريخيا أي نمو للحلف باتجاه الشرق، ودانت بشدة أي مؤشرات إلى احتمال انضمام أوكرانيا إليه.
