فما هي قدرات كل من البلدين؟
تملك روسيا والولايات المتحدة نحو 90% من الترسانة النووية العالمية التي تضم 12 ألفا و700 قنبلة نووية.
روسيا في الصدارة، مع امتلاكها نحو 6 آلاف رأس نووي تليها الولايات المتحدة مع أكثر من 5 آلاف و400 رأس نووي.
وتضم الترسانة النووية الروسية:
- 1588 رأسا حربيا في وضع الإطلاق الاستراتيجي
- 4390 رأسا حربيا في وضع التخزين أو التقاعد
فيما تتوزّع الترسانة النووية الأميركية إلى:
- 1644 رأسا حربيا في وضع الإطلاق الاستراتيجي.
- 3665 رأسا حربيا في وضع التخزين أو التقاعد.
إضافة إلى ذلك، كشفت موسكو، في يوليو الماضي، عن الغواصة النووية {بيلغورود} المعروفة أيضاً بغواصة يوم القيامة. يبلغ طولها نحو 183 متراً، وتملك القدرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر.
وتحمل سلاح بوسيدون – Poseidon القادر على السفر تحت الماء لمسافات تصل إلى 9650 كيلومتر تقريباً، ويستخدم لتفجير رأس حربي نووي مثبّت في مقدمته، بقوة 2 ميغا طن، أي أكثر من 130 ضعفَ حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.
أين تنتشر كل هذه الأسلحة النووية؟
تعدّ المواقع الدقيقة لمنشآت تخزين الأسلحة النووية الروسية والأميركية سرية بشكل عام. ومع ذلك، يبدو أن صور الأقمار الاصطناعية كشفت عن موقعين مشتبه فيهما بالقرب من العاصمة موسكو: الأول في منطقة {تفير Tver، على بعد نحو 90 ميلاً من العاصمة، والثاني في منطقة موجايسك Mozhaysk على بعد 70 ميلاً غرب موسكو.
كما يعتقد أن موسكو جهّزت قواعد عسكرية في شبه جزيرة القرم قادرة على إطلاق صاروخ “إسكندر“، القادر على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية. ونشرت الصاروخ نفسه في منطقة كالينينغراد.
في المقابل، تمتلك الولايات المتحدة نحو 100 قنبلة جاذبية نووية من طراز {بي 61} في ست قواعد للناتو في إيطاليا ألمانيا بلجيكا هولندا وتركيا.
كما نشرت الولايات المتحدة، خلال العام الماضي، في هذه المواقع، النسخة المحدّثة من هذه الأسلحة النووية التكتيكية من طراز {بي 61 – 12} القادرة على حمل رأس نووي أكثر دقة ويمكنه أن يتوغل تحت سطح الأرض.