وثمة اعتقاد بأن شراء الشركات الصينية للنفط الإيراني ساعد اقتصاد إيران على الصمود في مواجهة العقوبات الأميركية التي تستهدف وقف هذه المبيعات للضغط على طهران كي تحد من برنامجها النووي.

وقال مسؤول أميركي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: “نحن على علم بمشتريات الشركات الصينية من النفط الإيراني“.

وأضاف: “نستخدم عقوباتنا للرد على التهرب من العقوبات المفروضة على إيران، بما في ذلك من يتعاملون مع الصين، وسنواصل فعل ذلك إذا لزم الأمر”.

ومضى يقول: “غير أننا نتواصل دبلوماسيا بشأن ذلك مع الصينيين في إطار حوارنا بخصوص السياسة المتعلقة بإيران، وأعتقد بشكل عام أن هذا مسار أكثر فعالية للتصدي لهذه المخاوف”.

وفي إطار منفصل، قال مسؤول أوروبي إن هذه إحدى القضايا التي أثارتها ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأميركي، عندما زارت الصين في أواخر يوليو.

وأضاف المسؤول الأوروبي، الذي تحدث أيضا بشرط عدم الكشف عن هويته، أن الصين تحمي إيران، وأشار إلى أن من القضايا الرئيسية بالنسبة للغرب هي حجم النفط الذي تشتريه بكين من طهران.

وأُرجئت في يونيو المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة بشأن إحياء اتفاق 2015، والتي بدأت في أبريل، بعديومين من انتخاب إبراهيم رئيسي المنتمي للمحافظين رئيسا لإيران، ليحل محل حسن روحاني الذي تفاوضت إدارته على الاتفاق.

skynewsarabia.com