ووسط تكهنات بشأن الهجوم الأوكراني المضاد، تحول الخلاف بين مجموعة فاغنر والجيش الروسي في أوكرانيا إلى ما يشبه المواجهة، وذلك في الوقت الذي تعرض فيه سد كاخوفكا لـ “تخريب متعمد”.
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوزين، قوله إن الجيش الروسي قتل بعض عناصر المجموعة.
وفيما وصفته وزارة الدفاع البريطانية بأنه نزاع “بمستوى غير مسبوق”، قال بريغوزين إن القوات الحكومية الروسية “استخدمت قوة متعمدة ومميتة مرة أخرى على وحدات فاغنر”.
من المحتمل أيضًا أن تكون مجموعة فاغنر قد احتجزت ضابطا بالجيش الروسي بعد مشاجرة، وفقًا لوزارة الدفاع.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي لها، إن معظم قوات فاغنر تم سحبها من باخموت. لكن روسيا اعتمدت إلى حد كبير على المجموعة العسكرية لانتزاع المدينة من أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
وتسألت وزارة الدفاع البريطانية عما إذا كانت مجموعة فاغنر ستواصل اتباع الأوامر الروسية في الأشهر المقبلة أم لا، ما يمكن أن يكون مفتاحًا للحرب، خاصة مع نفاد الاحتياطيات الروسية.
وأضافت أن هناك “زيادة كبيرة” في القتال خلال الـ 48 ساعة الماضية في عدة مناطق على الجبهة “بما في ذلك تلك التي كانت هادئة نسبيا منذ عدة أشهر”.
استجواب
وفي وقت سابق، أصدر زعيم فاغنر مقطع فيديو يزعم أنه يُظهر استجواب قائد لواء روسي في عهدة قواته.
في الفيديو الذي تم نشره على قناة تلغرام الرسمية لفاغنر، عرّف الرجل نفسه على أنه المقدم رومان فينيفيتين، قائد اللواء 72 المستقل بالبنادق الآلية.
الرجل، الذي لديه كدمات في الوجه، كان يتم استجوابه بقوة من قبل شخص مجهول في خلفية المشهد، ويقول إنه أطلق النار على سيارة مملوكة لشركة فاغنر عندما كان تحت تأثير الكحول.
وعند سؤاله عن سبب فتحه للنار، أجاب الرجل خلال الفيديو: “بسبب العداء الشخصي”.
ولم يتسن التأكد من التحقق بشكل مستقل من دقة الفيديو أو الموقع أو التاريخ الذي تم تصويره فيه.