وكان بريغوجين يرتدي في الفيديو زي “فاغنر” العسكري ويحمل بندقية “كلاشنيكوف“، وفي الخلفية منطقة جرداء وبدا من بعيد عدد من عناصر المجموعة و3 مركبات.
وقال بريغوجين في الفيديو المقتضب:
- “نحن نعمل. درجة الحرارة تفوق الخمسين درجة مئوية وهو ما نحبه”.
- “مجموعة فاغنر تجري أنشطة الاستطلاع والبحث، مما يجعل روسيا أكثر قوة في كل القارات”.
- “إفريقيا أكثر حرية. العدل والسعادة للأمم الإفريقية. نحارب القاعدة وداعش والجماعات الأخرى”.
- “ماضون في عمليات التجنيد ونستمر في تنفيذ المهام التي تم تكليفنا بها وتعهدنا بالقيام بها”.
ولم يذكر بريغوجين صراحة أين سجل الفيديو ولا متى، لكنه في حديثه لمح إلى أنه في إفريقيا حيث الحرارة المرتفعة هذه الأيام وحيث تنشط المجموعة، التي برز اسمها على السطح مجددا بعد الانقلاب العسكري في النيجر.
وبعد محاولة تمرد قصيرة في روسيا خلال يونيو الماضي، غادر بريغوجين البلاد وتحدثت تقارير عن استقراره لبعض الوقت في بيلاروسيا.
لكن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ذكر لاحقا أن بريغوجين ليس موجودا في بلاده إنما في سان بطرسبرغ الروسية، وفي أواخر يوليو الماضي ظهر زعيم “فاغنر” في القمة الإفريقية الروسية التي انعقدت في هذه المدينة.
لكن هذا الظهور كان قصيرا ولم يدم فترة طويلة، مما دفع الكثير من وسائل الإعلام الدولية إلى التساؤل عن مكان وجوده.
وذكرت تقارير أن زعيم “فاغنر” قد انتقل إلى إفريقيا، خاصة بعد رسالة نشرها على قناته في “تلغرام” أكد فيها أنه سيواصل تركيز جهوده على السوق الإفريقية.
وتنشط “فاغنر” في عدد من الدول الإفريقية، أبرزها إفريقيا الوسطى ومالي.