وبحسب موقع “شوسن إلبو” الكوري الجنوبي، فإن هذه المهمة كانت حكرا على مسؤولين كبار في ما يعرف بإدارة الجبهة الموحدة أو الجيش.

لكن مسؤولين سابقين في استخبارات كوريا الجنوبية، يرجحون أن يكون كيم قد كلف شقيقته بهذه المهمة، بينما انصرف هو إلى إعادة هيكلة النظام في البلاد.

وفي هذا السياق، أصدرت شقيقة الزعيم، مؤخرا، بيانا تدين فيه ما قالت إنه فشل كوري جنوبي في ردع الناشطين الذين يبعثون برسائل دعاية صوب الشمال، وحذرت من تبعات كبيرة لهذه الأمور.

وأصبحت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية أكثر تناقلا لتصريحات شقيقة الزعيم بشأن كوريا الجنوبية، وهي مواقف لا يمكن أن تصدر بدون مباركة كيم جونغ أون، وفق خبراء.

ويراهن الزعيم على أخته وسط صعوبات متزايدة في البلاد الشيوعية المعزولة، من جراء العقوبات الأميركية المشددة وتبعات انتشار فيروس كورونا.

وفي مارس الماضي، بعثت شقيقة الزعيم برسالة إلى الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، على أثر وفاة والدته، لكن الأخت النافذة سرعان ما أدلت بمواقف مناوئة لكوريا الجنوبية عقب ذلك.

وفي المنحى نفسه، كانت شقيقة الزعيم قد زارت كوريا الجنوبية، لتمثل بلادها خلال الألعاب الأولمبية الشتوية سنة 2018، والتقت وقتها أربع مرات بالرئيس مون.

والتقت شقيقة الزعيم عددا كبيرا من المسؤولين الكبار في كوريا الجنوبية، فيما يقول خبراء إن كيم أوعز لها بهذه المهمة لأنها تحظى بالقبول في الغريمة سيول.

skynewsarabia.com