وتسبب الزلزال، الذي وقع على عمق ضحل، باهتزاز المباني بقوة في ثاني كبرى مدن البلاد، التي هرع عدد كبير من سكانها إلى الشوارع خوفا، من دون أن ترد في الحال تقارير عن إصابات بشرية أو خسائر مادية.

وكان مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات قرب بلدة مانسفيلد، التي تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرقي ملبورن.

 وقال مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي في بيان إنه لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث موجات مد عاتية “تسونامي” على البر الرئيسي لأستراليا أو الجزر أو الأقاليم الأسترالية.

وقال باركر مايو (30 عاماً) الذي يعمل في مقهى لوكالة فرانس برس إن “كلّ شيء أخذ يهتز.. كان الجميع في حالة صدمة”.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لحجارة قرميد سقطت على الأرض في تشابل ستريت، المنطقة التجارية في ملبورن، بولاية فكتوريا في جنوب شرقي أستراليا.

وتعد الزلازل القوية نادرة جدا في جنوب شرقي أستراليا، وهي المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان.

وقال مارك هولكومب رئيس بلدية مانسفيلد، المدينة التي تقع بالقرب من مركز الزلزال لقناة “إيه بي سي” التلفزيونية “كنت في العمل جالساً خلف مكتبي … لقد استغرقني الأمر بعض الوقت لفهم ما هو عليه الأمر”، بحسب فرانس برس.

 ولم ترد في الحال تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية من جراء الزلزال.

وأعلنت خدمات الإنقاذ أنها تلقت مكالمات استغاثة من مناطق بعيدة وصولا حتى دوبو، المدينة الواقعة على بعد حوالي 700 كيلومتر من مركز الزلزال.

ومن المعروف أن الزلازل التي تضرب البر، تكون نتائجها كارثية ووخيمة رغم أنها ضحلة، مثل زلزال هايتي عام 2010، الذي تسبب بمقتل مئات الآلاف، أو زلزال إيطاليا عام 2016.

skynewsarabia.com